شانغهاي تمنع أزواج وأبناء المسؤولين من ممارسة الأعمال التجارية

6 مايو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عقدت لجنة مدينة شنغهاي في 4 مايو الجاري إجتماعا أعلنت فيه عن تنفيذ "القواعد المتعلقة بتنظيم طرق إدارة أزواج وأبناء الموظفين للتجارة والمؤسسات". وتعد شنغهاي أول مدينة صينية تعلن التطبيقات المفصلة في هذا الجانب، وتحدد مبادئ "المراقبة الهامة للكوادر في المنصات الهامة". ووفقا لهذه القواعد، سيتم منع أزواج المسؤولين من مستوى قادة المدينة من ممارسة الأعمال التجارية أو تأسيس الشركات، كما سيمنع أبنائهم وأزواج أبنائهم من ممارسة التجارة أو إدارة المؤسسات داخل مدن الإقامة.

وترى لجنة مدينة شنغهاي أنه على المسؤولين الهامين التركيز على أعمال الإدارة، وقالت أن مستوى المسؤولين كلما كان أعلى شأنا كلما كان المنصب أكثر أهمية، وكلما كانت سلطته أكبر، ، وكلما كانت إدارته أكثر صرامة. وبالنظر من محتوى هذه القواعد، كانت الشروط التي فرضت على المسؤولين على مستوى المقاطعة أكثر صرامة من المسؤولين على مستوى محلي؛ كما جائت الشروط المفروضة على أعضاء دائرة القادة التي تتركز فيها السلطة أكثر صرامة من المسؤولين على الوحدات.

في هذا السياق، يقول نائب الأمين العام للجنة مدينة شنغهاي إينغ يونغ: "توجد في الوقت الحالي ظاهرة ما يسمى "عائلة بنظامين" أو "المسؤول التاجر"، ويقصد بذلك الشركات التي يديرها أقارب المسؤولين، وهذا من شأنه أن يتسبب في مشاكل ناجمة عن تقاطع المناصب والتجارة، والمال والسلطة. ومع دخول المسؤولين إلى طريق التطور المهني والتقدم الشخصي، يصبح من الضروري إغلاق نافذة الإستثراء من التجارة. "

في هذا الصدد، يرى مدير معهد العلوم القانونية بجامعة بكين، وانغ شي شين، أنه إذا أستعمل"درجة التنفيذ" بما يكفي، فإنه بالنظر من الظروف الحالية، تبقى إمكانية تنفيذ هذه القواعد كبيرة جدا.

 وكانت مجموعة قادة تعميق الإصلاح قد مررت في نهاية شهر فبراير الماضي الآراء المتعلقة بتنظيم إدارة أزواج وأبناء المسؤولين للأعمال التجارية والمؤسسات. كما طالب الرئيس شي جين بينغ لدى مشاركته نقاشات ممثلي مدينة شنغهاي في إجتماع الدورتين بأن تكون شنغهاي المدينة الأولى التي تنفذ إجراءات الإدارة الصارمة للمسؤولين.