السعودية تدرس تحديد مناطق باليمن توقف ضربات التحالف بها لإدخال المساعدات الإنسانية

  الرياض 4 مايو 2015 / أعلنت السعودية اليوم (الإثنين) أنها تتشاور مع دول التحالف العربي بشأن تحديد مناطق داخل اليمن يوقف الضربات الجوية بها لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أنها تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها لتنسيق جهود تقديم المساعدات للشعب اليمني.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية ((واس)) اليوم إن المملكة "بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وكافة الدول المؤيدة له لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات".

وحذر الجبير "ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق أو منع وصول المساعدات إليها أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها".

وأكد "أن المملكة سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية".

وأعربت الأمم المتحدة أكثر من مرة عن القلق بشأن أوضاع المدنيين في اليمن مع استمرار القتال والقصف في هذا البلد المضطرب.

وأكد الجبير "أن المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني" بما فيها المساعدات التي تكفل بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بقيمة 274 مليون دولار.

وتقود السعودية تحالفا عربيا من ثمان دول أخرى ينفذ عملية عسكرية في اليمن منذ 26 مارس الماضي رغم الإعلان عن إنهائها في 21 ابريل لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مواجهة نفوذ الحوثيين.