دعوة لحماية الصحفيين الليبيين بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة

طرابلس 3 مايو 2015 / دعا المركز الليبي لحرية الصحافة (غير حكومي)، إلى حماية الصحفيين الليبيين، ورصد الانتهاكات البشعة التي ترتكب بحقهم، بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأوضح المركز الليبي لحرية الصحافة في بيان صحفي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الأحد)، أن الصحفيين والإعلاميين الليبيين يعيشون أسوء أوضاعهم، خلال عقد كامل من الزمن، حيث تتصاعد الانتهاكات العنيفة والجرائم بحقهم، مع تراجع حاد في مستوي الحريات وهجرة الصحفيين للخارج، وتوظيف وسائل الاعلام المختلفة للتحريض عن العنف والكراهية والقتل، بعيداً عن القيم السامية.

وتابع المركز " ندعو كافة المنظمات الدولية الحقوقية منها والإعلامية، للعمل سوياً في إيجاد آليات أكثر فعالية لمناصرة قضايا حرية الصحافة، وهي ظاهرة الإفلات من العقاب والمسار التشريعي والأمن والسلامة، وحق الوصول للمعلومات وتداولها، وحماية والدفاع عن حقوق الصحفيين ".

وأشار المركز الليبي لحرية الصحافة، إلى أن صحفي ليبيا لم ينجوا من جرائم الحرب والانتهاكات البشعة، التي تعرضوا لها من قبل المجموعات المسلحة، بسبب محتوى صحفي قاموا بتقديمه ، فضلاً عن تزايد تعرضهم للضغوط المهنية، مما أبعد الكثير منهم عن مبادئ وأخلاقيات المهنة، بسبب سيطرة أصحاب المصالح والنفوذ على الإعلام.

ويحي الصحفيون والإعلاميون ومنظمات صحفية وأخرى حقوقية، في الثالث من مايو في كل عام، اليوم العالمي لحرية الصحافة لترسيخ الحق في الحريات العامة، التي جاءت وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية ، فضلاً على إنه يعد يوماً لحث الصحفيين والإعلاميين، على الالتزام بمبادئ ومعايير الصحافة الأخلاقية، بما يدعم الاستقرار المجتمعي ويقدم الحقيقة كما هي للجمهور.

وكان المركز الليبي لحرية الصحافة قد أكد في تقريره السنوي للعام 2014، بأنه الأسوأ بالنسبة لوضع الحريات الصحفية والإعلامية في ليبيا، الذي شهد مقتل 8 صحفيين.

ويعمل المركز كمنظمة مستقلة غير ربحية، في الدفاع عن الصحفيين وحماية الحريات الإعلامية، إضافة إلى توثيق كافة الانتهاكات التي يتعرض الصحفيون لها.