لانجكاوي، ماليزيا 27 ابريل 2015/ اختتمت القمة السادسة والعشرين للآسيان أعمالها هنا اليوم (الاثنين) بتبني 3 إعلانات تشمل إعلان كوالالمبور حول الآسيان القائمة على الشعب وذات التوجه الشعبي بهدف إنشاء مجتمع إقليمي بحلول نهاية العام الحالي.
حدد الإعلان التزامات محددة للآسيان حول الأسس السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على خلق تنمية مستدامة في المنطقة.
كما تبنت القمة أيضا إعلان لانجكاوي حول الحركة العالمية للمعتدلين التي تعزز إقرار الآسيان بالالتزام بالوسطية كأداة لنبذ الخلافات وحل النزاعات وإعلان حول مؤسسية مرونة الآسيان ومجتمعاتها وشعوبها من أجل مكافحة الكوارث والتغير المناخي.
وقال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سري نجيب تون رزاق خلال جلسة مغلقة لقمة الآسيان في مركز لانجكاوي الدولي للمؤتمرات شمال ماليزيا "اعتقد أننا عقدنا بعض المناقشات الايجابية وحققنا تقدما جيدا في التعاون من أجل جعل الآسيان القائمة على الشعب حقيقة واقعة".
وأشار إلى أن نتيجة المناقشات المكثفة في القمة بدا من الواضح أن الآسيان حققت تقدما قويا تجاه إنشاء مجتمع الآسيان بحلول نهاية العام.
وقال "إنها علامة هامة جدا في تاريخ منظمتنا ولابد أن ندعم كافة جهود التوسع لتحقيق هذا الهدف".
يشمل مجتمع الآسيان خطة خلق منطقة ذات أمن سياسي واقتصادي وثقافة اجتماعية مشتركة.
وقال نجيب خلال الجلسة الختامية للقمة "سنبذل قصارى جهدنا لاستغلال الامكانيات الهائلة لمنطقتنا".
تأسست الآسيان في عام 1967 وتضم عشرة دول في جنوب شرق آسيا هي بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وماينمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn