بريطانيا تنشر خبراء طبيين وكلاب للمساعدة في جهود الإغاثة من الزلزال في نيبال

لندن 26 أبريل 2015 / أرسلت بريطانيا يوم الأحد طواقم بحث وإنقاذ وكلاب وخبراء طبيين لدعم جهود الإغاثة في نيبال حيث قتل زلزال مدمر أكثر من ألفي شخص وأصاب نحو 5 آلاف.

وقالت وزيرة التنمية الدولية جوستين غرينينغ يوم الأحد إن بريطانيا نشرت أكثر من 60 متخصصا في البحث والإنقاذ وخبراء طبيين كجزء من زيادة قدرة الحكومة لدعم جهود الإغاثة في نيبال.

وتقرر أن تغادر رحلة مستأجرة لندن الى العاصمة النيبالية كاتمندو مساء الأحد على متنها 7 طواقم بحث وإنقاذ دولية و4 كلاب للبحث والإنقاذ وفريق دعم طبي ومتخصص مواد خطيرة.

وأعلنت وزارة التنمية الدولية أنها سترسل معهم أيضا 11 طنا من المعدات اللازمة بينها كشافات وكاميرات بحث وحبال وفؤوس ونقالات وخيام.

كما سينضم الي جهود المساعدة الدولية في كاتمندو مسعفون متخصصون في علاج الصدمات وخبراء من وكالات إغاثية رائدة مثل الصليب الأحمر البريطاني، بحسب غرينينغ، التي قالت" نحن ننشر خبراء على درجة عالية من التدريب في البحث والإنقاذ وأطباء متخصصين في علاج الصدمات لسحب الناس من تحت الأنقاض وإنقاذ الأرواح".

وقدمت بريطانيا 5 ملايين جنية استرليني (نحو 7.6 مليون دولار) لنيبال لمساعدتها على إغاثة المتضررين من الزلزال.

كما أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على ضرورة تقديم الدعم القنصلي للرعايا البريطانيين في الدولة الواقعة بجنوب آسيا.

وقال "هناك عدة مئات من البريطانيين في نيبال في هذا الوقت من العام، ونتوقع أنه من شبه المؤكد سيكون البعض منهم قد تعرض للزلزال. ولكن في هذه اللحظة ليس لدينا أي تقارير عن بريطانيين قتلوا أو جرحوا."

وأضاف أن "موظفي السفارة البريطانية يتواجدون على الأرض وقدموا المساعدة العملية إلى حوالي 200 بريطاني. وجابت فرق من الطاقم القنصلي أيضا المستشفيات والفنادق والمناطق الشعبية مع السياح للبحث عن البريطانيين الذين قد يحتاجون إلى المساعدة."

وأوضح هاموند أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن نستطيع تحديد من هم في نيبال وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات .

وقتل 2152 شخصا وأصيب نحو 5 آلاف بسبب الزلزال الذي ضرب نيبال ظهيرة السبت، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الشرطة الوطنية كمال سينغ بام يوم الأحد.