23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقابلة: سيناتور باكستاني: جائزة الصداقة الصينية تأتي اعترافا بجهود بذلت لتعزيز المبادئ الخمسة للتعايش السلمي

    2015:04:25.13:50    حجم الخط:    اطبع

    إن الصين، من خلال منحها لجائزة "تعزيز الصداقة في إطار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي"، تعترف وتحترم وتدعم دور مختلف الأفراد والمؤسسات والدول في تعزيز هذه المبادئ التي تمثل أساس العلاقات في العصر الحديث وخاصة في آسيا، هكذا قال السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد يوم الجمعة.

    فقد قام الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته لباكستان التي استمرت يومين بمنح حسين، رئيس اللجنة الدائمة للدفاع والإنتاج الدفاعي بمجلس الشيوخ ورئيس المعهد الباكستاني - الصيني، هذه الجائزة يوم الاثنين.

    وفي معرض حديثه عن أهمية الجائزة، قال حسين إنها جائزة فريدة وخاصة للغاية حيث أنها تأتي إحياء للمبادئ العالمية للقواعد التي تحكم العلاقات بين الدول، كما أنها تعزز التفاهم بين الشعوب.

    في عام 1954، طرح قادة الصين والهند وميانمار فكرة المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي تعنى الاحترام المتبادل للسيادة وسلامة الأراضي، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر، والمساواة، والمنفعة المتبادلة، والتعايش السلمي.

    وقال السيناتور حسين، الذي كان تكريم الرئيس شي بنفسه له من خلال منحه هذه الجائزة بمثابة مفاجئة سارة له، إن إسهاماته التي قدمها على مدار السنين وحتى العقود قوبلت باعتراف وتقدير. وأضاف "لقد قدمت إسهامات دائمة بقدرة متواصلة وأدوار مختلفة لتعزيز العلاقات الباكستانية - الصينية من خلال تأسيس نادي مستمعي إذاعة بكين في عام 1970، ثم كبرلماني وكوزير وكصحفي".

    وتحدث حسين عن دوره النشط في مختلف المنتديات للدفاع عن المصالح الصينية، قائلا إنه تقدم بقرارات في البرلمان الباكستاني تدعم الصين وقام بتمريرها.

    وتذكر كيف عارض بصفته رئيسا لوفد باكستان لدى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف قرارا قدمته دول غربية محددة ضد الصين حول ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في عام 1993.

    وقد أسس السيناتور حسين المعهد الباكستاني - الصيني، وهو أول بيت خبرة في باكستان يكرس خصيصا لتعزيز التفاهم بين شعبين البلدين ولعب دورا في تعزيز تعلم اللغة الصينية في باكستان، ليشرع في إصدار مجلات مثل "ني هاو - السلام عليكم" و"يولين" وليطلق أول موقع إلكتروني باللغة الصينية في باكستان.

    ووصف السيناتور زيارة الرئيس شي جين بينغ لباكستان بأنها فريدة وبارزة وحققت نجاحا مذهلا ، مؤكدا أن هذه الزيارة في غاية الأهمية للعلاقات الباكستانية - الصينية حيث أنها ترتقي بالعلاقات إلى مستوى أعلى من التعاون في شتي المجالات.

    وذكر أن "هذه الزيارة منحت زخما وقوة كبيرة للممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني الذي سيأتي بمستقبل مزدهر لباكستان عبر مشروعات الطاقة والبنية التحتية وغيرها من المشروعات ".

    واختتم حسين حديثه قائلا إن زيارة الرئيس الصيني سيكون لها تأثيرات بعيدة المدى حيث أنها ترسي الأساس للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك أفغانستان وسائر أنحاء جنوب آسيا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على