الأمم المتحدة 23 أبريل 2015 / أكد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الخميس على ضرورة حماية الشباب من القوى الإرهابية
والمتطرفة وذلك في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التطرف العنيف وتعزيز السلام .
وذكر ليو جيه يي مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أنه "في السنوات الأخيرة، تفشى الإرهاب والتطرف العنيف في بعض مناطق العالم. وأصبح بعض الشباب، الذين تعرضوا للخداع أو التحريض أو العمل بالإكراه من قبل منظمات إرهابية وأيديولوجيات متطرفة عنيفة، أصبحوا أدوات وضحايا لأنشطة إرهابية ومتطرفة، مضيفا أن "الشباب هم مستقبل العالم. وحمايتهم من العنف والتطرف العنيفين يعد مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي".
وقال إن الإرهاب والتطرف العنيف عدوان للبشرية. ويتعين على المجتمع الدولي بذل جهود منسقة ودؤوبة للانتصار على جميع أنواع الإرهاب وأنشطة التطرف العنيف وتهيئة مناخ سلمى ومستقر لتنمية الشباب.
وذكر ليو "في الوقت الحاضر، تستخدم قوى إرهابية ومتطرفة الإنترنت وغيره من وسائل الإعلام الجديدة لنشر أيديولوجيات إرهابية ومتطرفة وخداع الشباب وتحريضهم"، لافتا إلى أنه "يتعين على المجتمع الدولي إحباط المحاولات التي تقوم بها قوى إرهابية ومتطرفة لاستخدام الإنترنت لتجنيد الشباب وتحريضهم".
وفي نفس المناسبة أيضا، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مشاركة الشباب في عمليات بناء السلام أمر ضروري لاستدامة الاستقرار العالمي وكبح نمو التطرف.
وذكر الأمين العام أن "دور الشباب يقع في قلب السلام والأمن الدوليين"، مضيفا "علينا تشجيع الشباب على تناول قضايا السلام والتنوع والاحترام المتبادل. فالشباب يمثلون البشرى -- وليس الخطر".
كما ألقى ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني خطابا في المجلس باعتبار بلاده تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أبريل. ويعد أصغر شخص على الإطلاق يترأس اجتماعا للمجلس.
وحذر الأمير من أن الفقر والبطالة والتجاهل و"ضعف الروابط الأسرية " يساعد في تهيئة "تربة خصبة للفكر المتطرف والأفكار موحشة".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn