اغلاق الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس ومدن الغرب الليبي اثر اشتباكات

طرابلس 22 أبريل 2015 / أعلن مصدر عسكري ليبي اليوم (الأربعاء) اغلاق الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومدن الغرب إثر اندلاع اشتباكات عنيفة قرب منطقة "الـ 27" بين قوات (فجر ليبيا) وأخرى موالية للجيش.

وسيطرت قوات (جيش القبائل) الموالية للجيش مساء الثلاثاء على بلدة الزهراء بمدينة العزيزية (30 كم) جنوب طرابلس ، وهي بلدة استراتيجية مجاورة لمنطقة "كوبري الـ 27" الرابط بين طرابلس والمدن الغربية.

وقال مصدر بغرفة عمليات المنطقة الغربية بقوات (فجر ليبيا) لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، " تراجعت قوات تابعة لنا من بلدة الزهراء وحتى منطقة كوبري ال 27 ، والذي يربط بطريق ساحلي العاصمة طرابلس ، بمدن الغرب وصولا إلى المعبر الحدودي راس جدير" مع تونس.

وأضاف "تم التراجع وقفل الطريق خوفا على سلامة المدنيين المارين عبر هذا الطريق الحيوي".

واشار الى أن غلق الطريق جاء "بعد قصف من قبل قوات جيش القبائل بصواريخ (جراد) والمدفعية الثقيلة منذ الصباح ، حيث تتمركز قواتهم في الزهراء ، وهو أمر دفعنا لانسحاب تكتيكي وإقامة السواتر الترابية في منطقة الكوبري ، لحين تجهيز قوة متكاملة للبدء في عملية الهجوم من جديد".

وجاء تقدم جيش القبائل مساء أمس في مدينة العزيزية من خلال محور بلدة الناصرية نحو بلدة الزهراء حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات (فجر ليبيا) المسيطرة على طرابلس.

كما اندلعت الثلاثاء اشتباكات عنيفة في عدة محاور غرب وجنوب طرابلس بين القوات الموالية للجيش الليبي،وقوات فجر ليبيا التي سقط منها ثلاثة قتلى واربعة جرحى بالقرب من مدينة غريان (80 كم) جنوب العاصمة.

وتخوض كتائب الزنتان وقوات جيش القبائل الموالية للجيش الليبي معارك عنيفة في عدة مناطق بالضواحي الجنوبية لمدن صبراتة والعجيلات والزاوية غرب طرابلس ضد قوات فجر ليبيا منذ سيطرة الأخيرة على العاصمة الليبية في أغسطس 2014.

كما شهدت منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس يوم الجمعة الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الكتيبة (101) الموالية للجيش الليبي، وبين كتيبة ثوار طرابلس التابعة لقوات فجر ليبيا.