واشنطن 13 أبريل 2015 / أعربت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن قلقها إزاء قرار روسيا إمداد إيران بأنظمة دفاع جوى متطورة، آملة في مواصلة التعاون بشأن المحادثات النووية مع الجمهورية الإسلامية .
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف صباح يوم الاثنين.
وقالت هارف للمراسلين في مؤتمر صحفي يومي "لا نعتقد أن قرار روسيا في هذا التوقيت بناء"، مضيفة "نعتقد أن الوقت غير مناسب لبيع هذه الأنواع من الأنظمة إليهم في ضوء الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تتخذها إيران في المنطقة، وفي أماكن مثل اليمن أو سوريا أو لبنان".
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما في وقت سابق من اليوم يقضى برفع الحظر المفروض على بيع أنظمة الدفاع الجوي "أس-300" لإيران، وهو تحرك قال لافروف إنه لن "يعرض أمن أي دولة في المنطقة للخطر، بما فيها إسرائيل".
وكانت موسكو وطهران قد وقعتا عقدا قيمته 800 مليون دولار أمريكي في عام 2007 لإمداد إيران بخمس من أنظمة "أس 300"، ولكن الرئيس الروسي آنذاك ديمترى ميدفيديف ألغى العقد في سبتمبر 2010 التزاما بقرار لمجلس الأمن الدولي يفرض حظرا على إمداد إيران بأسلحة تقليدية.
وفي دفاعه عن قرار موسكو، وصف لافروف أنظمة "أس 300" بأنها "سلاح دفاعي تماما" واستشهد بالاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه مع إيران حول برنامجها النووي في وقت سابق من الشهر الجاري.
واعترفت هارف بأن تحرك موسكو لا ينتهك عقوبات مجلس الأمن ، قائلة إنه "لا ينتهكها حسبما أفهم".
وأكدت أن واشنطن لا تظن أن الخلاف بشأن أنظمة "أس 300" سيكون له تأثير على "الوحدة" مع روسيا بشأن المحادثات النووية مع إيران حيث تقوم الولايات المتحدة وروسيا بمشاركة بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في التفاوض مع إيران.
وأضافت هارف أنه من المتوقع أن يستأنف الخبراء المحادثات في الأسبوع المقبل حيث تهدف إيران والقوى الست الكبرى إلى إبرام اتفاق نهائي وشامل بحلول نهاية يونيو.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn