قطر تؤكد التزامها بتقنية تبريد ملاعب مونديال 2022 رغم إقامته شتاء

الدوحة 31 مارس 2015/ أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (قطر 2022) اليوم (الثلاثاء) التزام قطر بتطوير تقنية التبريد المبتكرة وتضمينها في جميع الاستادات المرشحة لاستضافة مونديال كرة القدم 2022 رغم تغيير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد اقامة البطولة من الصيف الى الشتاء.

وأصدرت اللجنة المسؤولة عن تنظيم المونديال اليوم بيانا قالت فيه "نؤكد مضينا قدما بالالتزام الذي قطعته دولة قطر بتطوير تقنية التبريد المبتكرة وتضمينها في جميع الاستادات المرشحة لاستضافة مونديال قطر 2022 ".

وأضافت اللجنة في البيان الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، ان هذا الالتزام يأتي "على الرغم من تغيير موعد الاستضافة، وإدراكنا لإمكانية عدم وجود حاجة لتشغيل هذه التقنية خلال مباريات البطولة التي ستقام في شهري نوفمبر وديسمبر".

وعللت خطوتها هذه بأن تطوير وتشغيل تقنيات التبريد الصديقة للبيئة لم يكن يستهدف فقط استخدامها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وإنما يستهدف في المقام الأول ترك إرث مستدام لدولة قطر ولبلدان المنطقة وباقي الدول ذات الطقس المشابه.

وتجيء هذه التأكيدات ردا على تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن نية اللجنة عدم الاستمرار في تطوير هذا المشروع في جميع الملاعب والمرافق التي ستحتضن المونديال، لان الحاجة الى انظمة التبريد باتت اقل بكثير مع البت في أمر استضافة المونديال في الشتاء.

وكان الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للمونديال حسن الذوادي قال في وقت سابق من الشهر الجاري، عقب قرار "فيفا" بشأن إقامة المونديال في فصل الشتاء، إن "الخطط الخاصة بمونديال قطر تسير حسب ما كان مخططا لها في السابق، والعمل في تكنولوجيا التبريد جار، وملتزمون به كما يجري العمل في كل المخططات السابقة وفق ما تم الاتفاق عليه".