الشرطة الصينية تواصل مطاردة الهاربين من جرائم اقتصادية في الخارج

بكين 31 مارس 2015 /أعلنت وزارة الأمن العام الصينية أنها ستطلق جولة جديدة من حملتها لمطاردة وضبط الهاربين في الخارج المتورطين في ارتكاب جرائم اقتصادية بعد النجاح الذي حققته العام الماضي.

وذكر بيان الوزارة المعلن اليوم (الثلاثاء) أن حملة صيد الثعالب لعام 2015 ستبدأ غدا (الأربعاء) وتستهدف المشتبه في ارتكابهم جرائم اقتصادية وفسام من أعضاء الحزب والمسؤولين الحكوميين.

يذكر أن حملة صيد الثعالب هي جزء من حملة أكبر تحمل الاسم الشفري "سكاي نت" التي تشمل الحكومة والحزب ووكالات إنفاذ القانون والبنك المركزي والخدمات الدبلوماسية.

وتعهدت وزارة الأمن العام بتعزيز التعاون مع نيابة الشعب العليا ومحكمة الشعب العليا ودائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في منع الرحلات الخاصة للخارج بتأشيرات سفر غير ملائمة والتحويل غير القانوني للنقود عبر شركات خارجية وبنوك سرية.

وقال البيان "لا بد أن يتم التحقيق في القضايا بشكل دقيق وأن يتم تضييق الخناق على الهاربين الفارين في الخارج".

وشددت الوزارة على أن هناك حاجة للتركيز بشكل مواز على ضبط الممتلكات التي حصل عليها الهاربين بشكل غير شرعي عبر الجهود المزدوجة للتتبع والإقناع.

وخلال حملة صيد الثعالب لعام 2014 تم إعادة 680 هاربا للصين.