23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    "الحزام والطريق" الصيني يعود بالنفع على روسيا

    2015:03:24.15:59    حجم الخط:    اطبع

    موسكو 23 مارس 2015 / ترحب روسيا بمبادرتي الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 الصينيتين، حيث قال خبراء انهما ستعودان بالنفع على التنمية الشاملة لروسيا ولن تضرها.

    تبنت الدورتان السنويتان للجهازين التشريعي والاستشاري السياسي في الصين مؤخرا خطط تنمية اقتصادية واجتماعية، وحددت هذه الخطط المبادرتين على انهما من "الاستراتيجيات الرئيسية الثلاث" للبلاد وتعهدت بالتنفيذ الفعال لهما.

    وبهدف تقوية الارتباطية الاقليمية من خلال تدعيم البنية التحتية للنقل والاستثمار والتجارة والتعاون المالي والتبادلات الثقافية, تحث المبادرتان على بذل جهود جماعية للدول على طول الطريقين.

    ويقول فاسيلي كاشين، باحث باز في مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، إن المبادرتين يمكنهما مساعدة روسيا في تقليل اعتمادها على الأسواق الأوروبية والتغلب على التراجع الاقتصادي الحالي في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها.

    وصرح كاشين لوكالة انباء ((شينخوا)) خلال مقابلة اجريت معه مؤخرا "يمكن ان تحقق "الحزام والطريق" استثمارات فى البنية التحتية التى تربط روسيا بآسيا وإعطاء فرصة لتوسيع تصدير السلع الروسية غير المتعلقة بالطاقة مثل الحبوب والمعادن والمنتجات الكيماوية وما إلى ذلك."

    ومقرا بوجود مخاوف بشأن التنافس غير الضروري وسط اسيا وتأثير مشروع "الحزام والطريق" على الاتحاد الاقتصادي الاوراسي بقيادة روسيا, قال كاشين انه يعتقد ان تعزيز المفاوضات والمشاورات سيقود في النهاية إلى إقامة آليات تنسيق بين مشروعات التكامل الاقليمي بين البلدين.

    واتفق بيتر موزياس، من كلية الاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية، مع هذا الرأي، حيث أشار إلى انه يمكن تحقيق مصالح لروسيا بدلا من ضررها اذا أبدت الحكومة موقفا فاعلا في المجالين الاقتصادي والجيوسياسي.

    وقال موزياس لشينخوا "تمنح المبادرتان الصينيتان روسيا الفرص اذا كانت ستشارك في التنفيذ الملموس للاستراتيجيات," مضيفا ان مشاركة روسيا في إقامة المشروع إحدى أدوات تنويع اقتصادها.

    ونظرا لوقوع روسيا تحت وطأة العقوبات الغربية التي "لن ترفع أو تخفف لدرجة كبيرة لسنوات عديدة قادمة"، اقترح كاشين انه ينبغي على روسيا استغلال الفرصة وجذب الاستثمارات الصينية في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع وكذا تنسيق مشروعات اقتصادية فى اسيا الوسطى.

    وأضاف كاشين "على حد فهمي, فان انظمة تجارة أحدث وأكثر حرية بين روسيا والصين ستكون موضوعا للنقاش في المستقبل."

    كما قال موزياس إن صناعة بناء السفن وتنمية طرق النقل البحري في روسيا قد تستفيد من المبادرتين، بينما يمكن زيادة فرص دخول روسيا إلى الأسواق الاجنبية.

    وحيث ان العلاقة بين الصين وروسيا تمر بأفضل حالاتها في التاريخ, اتفق الخبيران على ان المبادرتين ستساعدان البلدين في الاعتماد بشكل أوثق على بعضهما البعض.

    وقال كاشين ان البلدين بحاجة حاليا إلى مناقشة وإقامة بنية تحتية مالية من أجل حماية التجارة الثنائية من الضغط والتدخل من الخارج.

    وأضاف "ان روسيا مهتمة على نحو خاص بالتعاون مع الصين في قطاع المالية ولا سيما زيادة حجم التجارة بالعملتين المحليتين والوصول للتمويل من البنوك الصينية."

    وقال موزايس إنه يمكن للبلدين تعزيز التعاون في اللوجيستيات وصادرات القيمة المضافة العالية مثل الطيران وتكنولوجيا المعلومات.

    وأعرب كاشين عن أمله فى ان تكون اتفاقية عامة أو خطة عمل مركز الاهتمام المقبل من أجل تحديد دور كل طرف بوضوح في إطار مبادرتي الحزام والطريق.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على