الصين تطلق خدمات للشحن البحري للمشتريات المباشرة من الخارج في ظل حمى التسوق الإلكتروني

تشينغداو 21 مارس 2015 / شهدت مدينة ساحلية بشرقي الصين وصول أول دفعة بالبلاد من الطرود المنقولة بحرا والمحجوزة من خلال عمليات الشراء المباشر من الخارج.

ويعكس وصول نحو 6 آلاف طرد من كوريا الجنوبية إلى ميناء مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ يعكس التطلعات الصينية والكورية الجنوبية للاستفادة من القوة الكامنة للتجارة الإلكترونية الثنائية.

وقد قدمت الصين نموذج استيراد الشراء المباشر في عام 2014 لضمان عمليات تخليص جمركي أكثر سرعة للبضائع الأجنبية التي يشتريها متسوقون صينيون عبر الإنترنت في سوق "هاي تاو", ما يسمح بالشراء المباشر للسلع الأجنبية الباهظة الثمن أو غير المتوفرة في الصين.

يذكر أنه قبل إطلاق خدمات الشحن البحري للمشتريات المباشرة من الخارج, كان يتم نقل معظم تلك البضائع جوا أو بالبريد.

وذكر مسؤولو الجمارك في تشينغداو أن المسافة القصيرة عبر الطرق البحرية بين شاندونغ وكوريا الجنوبية والتي تبلغ 340 عقدة بحرية تعني أن عملية النقل تستغرق 17 ساعة فقط , حيث يمكن للمستهلكين الصينيين الحصول على طرود مشترياتهم خلال يومين أو ثلاثة أيام عقب طلب البضاعة.

هذا وقد شهدت التجارة الإلكترونية في الصين نموا سريعا جدا في السنوات الأخيرة, إذ ارتفعت مبيعات التجزئة إلى 2.6 تريليون يوان في عام 2014, بزيادة 41 بالمئة, في حين من المتوقع أن يصل حجم التجارة عبر الحدود من خلال شركات التجارة الإلكترونية إلى 6.5 تريليون يوان في عام 2016.