أوباما يؤكد مجددا المواقف المتعلقة بالسلام في الشرق الأوسط والمحادثات النووية مع إيران

واشنطن 19 مارس 2015 / تحدث الرئيس باراك أوباما يوم الخميس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزام الولايات المتحدة بسياسة حل دولتين وإصرارها على الدبلوماسية النووية مع إيران.

وفي محادثة عبر الهاتف، توجه أوباما بالتهنئة للزعيم الإسرائيلي على إعادة انتخابه في الانتخابات البرلمانية التي اختتم لتوها و"أكد الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لتعاوننا العسكري والاستخباراتي والأمني الوثيق مع إسرائيل والذي يعكس الشراكة العميقة والثابتة بين البلدين".

وأكد أوباما مجددا التزام الولايات المتحدة بحل دولتين في سعيها لتحقيق عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية وكذا تأكيده مجددا على هدف إدارته المتمثل في التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل.

من المعروف أن العلاقات بين الرئيس ورئيس الوزراء متوترة منذ سنوات وبلغت العلاقات بين حكومتيهما انخفاضا جديدا إثر محاولة نتنياهو تقويض المحادثات النووية التي تجريها واشنطن مع إيران من خلال خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي حول هذه القضية، معربا عن معارضته لحل دولتين وعزمه بناء آلاف أخرى من المنازل للمستوطنين بالقدس الشرقية في محاولة قام بها في اللحظة الأخيرة لكسب تأييد الناخبين من اليمين المتشدد.

وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما ونتنياهو اتفقا خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما على مواصلة المشاورات حول عملية السلام وغيرها من القضايا الإقليمية .