دراسة: الموظفون غير الأمناء يشكلون نسبة 27% من جرائم السرقة في بلجيكا

بروكسل 17 مارس 2015 /ذكرت دراسة جديدة نُشرت اليوم (الثلاثاء) أن الموظفين غير الأمناء يشكلون نسبة 27% من جرائم السرقة في بلجيكا.

قام بإعداد الدراسة الاتحاد الوطني لمن يعملون لحسابهم، وكشفت أن غالبية حوادث السرقة تمت عن طريق عميل بالتعاون مع أحد أفراد أسرته الذي يعمل ضمن الموظفين.

وهذا يعني أن الموظف يتطوع لترك قريبه أو صديقه أو زميله بالخروج من المتجر بعد السرقة بعد دفع القليل مقابل البضائع أو مغادرة المكان دون دفع ثمنها.

وأضاف التقرير أن تلك العادة يطلق عليها "المحاباة" أو "المجاملة".

وقالت كريستين ماثيوس رئيسة الاتحاد الوطني للعاملين لحسابهم "بشكل عام يرتكب تلك الأفعال الموظفين الذين يعلمون نقاط ضعف المتجر لكن المستفيد غالبا يكون أحد أقارب الموظف. ولذلك يعتبر هذا نوع من السرقة يخططه العامل في المتجر".

يبلغ متوسط تكلفة البضائع التي يتم سرقتها من المتاجر 114 يورو (120.78 دولار أمريكي) لكن البضائع التي يسرقها الموظفين تبلغ تكلفتها في المتوسط 1760 يورو.

وقال ايدي دي ريدت من الشرطة الفيدرالية البلجيكية أن هناك حوالي 20 ألف سرقة يتم الإبلاغ عنها من الشركات سنويا على الرغم من أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير وقد يبلغ 140 ألف سرقة.

وأعلن الاتحاد الوطني أن 87% من الشركات تعاني من وجود موظفين محتالين يطلبون توصية من أصحاب عمل سابقين عند تعيين طاقم عاملين جدد. وفي 97% من الحالات تم فصل الموظفين الذين تم ضبطهم وهم يسرقون.