الصين تملك المسؤولية والقدرة على الدفاع عن استقرار الحدود بين الصين وميانمار

بكين 15 مارس 2015 /أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم الأحد ، أن الصين تملك المسؤولية والقدرة على الدفاع عن استقرار الحدود بينها وبين ميانمار.

وأدلى لي بهذه التصريحات بعد يومين من تقديم الصين احتجاجات لميانمار بشأن التفجير المميت الذي وقع مدينة صينية متاخمة لميانمار التي تعيش صراعا مسلحا .

وألقت طائرة حربية ميانمارية قنبلة يوم الجمعة الماضي, ما أدى إلى مقتل أربعة صينيين وإصابة تسعة آخرين بجروح في مدينة لينتسانغ بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين.

وقال لي خلال مؤتمر صحفي عقد بعد اختتام الدورة البرلمانية السنوية "إن ما حدث مؤلم جدا. لدينا المسؤولية والقدرة على الدفاع بشكل صارم عن استقرار المناطق الحدودية بين البلدين وحماية حياة شعبنا وممتلكاته"، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا.

وحذرت الصين من أنها ستقوم "بعمل صارم وحاسم" لحماية سلامة شعبها في حالة وقوع المزيد من حوادث إطلاق النار العشوائي المميت مرة أخرى.

من جانبه حث فان تشانغ لونغ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية الجانب الميانماري على معاقبة مرتكبي الحادث، إلى جانب الاعتذار إلى أسر الضحايا وتعويضها.

واجتازت طائرات حربية ميانمارية الحدود بين الصين وميانمار في عدة مناسبات, حيث تسببت حوادث إطلاق النار العشوائية في وقوع ضحايا وخسائر في ممتلكات الشعب الصيني.

وقامت طائرات مقاتلة صينية بدورية فوق الحدود بين البلدين بعد وقوع حادث القصف القاتل لـ"ملاحقة ومراقبة وتحذير وطرد" الطائرات العسكرية الميانمارية المُحَلقة بالقرب من الجانب الصيني.

وفي وقت سابق, حثت الصين على إرساء الاستقرار في مناطقها الحدودية مع ميانمار بالإضافة إلى الجزء الشمالي المتحارب من البلاد الواقعة جنوب شرقي آسيا، فيما جددت الحومة الصينية التأكيد بأن ما يحدث في شمالي ميانمار يعد شأناً داخلياً لميانمار.

يذكر أن العلاقات بين الصين وميانمار اللتان تتقاسمان أكثر من ألفي كيلومتر من الخطوط الحدودية قد ارتقت إلى مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة.