لندن 11 مارس 2015 /حذر مسؤول استخباراتي بريطاني سابق يوم الأربعاء من أن قطاع المالية يوجد على الخط الأمامي في النضال الرقمي ضد الجرائم الالكترونية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.
وقال ديفيد أوماند الذي رأس مقر الإتصالات للحكومة، إحدى المؤسسات الاستخباراتية والأمنية البريطانية، في منتصف تسعينات القرن الـ19، " إننا بعنا أرواحنا الى الإنترنت دون فهم ما نقوم به بشكل حقيقي ودون الاستثمار بأسلوب آمن".
وقال أوماند في معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار إن 43 في المائة من الشركات الأمريكية تعرضت لانتهاك أمني الكترونيا وفقا لدراسة أجريت في عام 2014. وفي بريطانيا أبلغت 81 في المائة من الشركات الكبيرة و60 في المائة من الشركات الصغيرة أنها تعرضت لانتهاكات أمنية مماثلة.
وتابع أوماند قائلا، أن" الدراسة البريطانية ذكرت أن واحدا من كل عشرة مشاريع صغيرة ومتوسطة تضرر بصورة سيئة ما دفع أصحابه الى تغيير النشاط".
وحذر من أن التهديدات الالكترونية قد تتوسع مع ظهور "إنترنت الأشياء" الذي ينطوي على إجراء صفقات مالية مكثفة بين المستهلكين.
ولحماية القطاعات المالية من الجرائم الالكترونية، أقترح أوماند أولا حماية المعلومات الشخصية من الانتهاك والهجوم.
وقال أوماند إن الشيء الثاني هو أن تواكب عملية إنفاذ القانون اتجاه الجرائم الالكترونية، مؤكدا أن هذا الأمر "صعب للغاية لأن التهديد ينتشر عبر الحدود وتختلف الولايات القضائية للضحايا والشرطة".
وأشار إلى أن التطور السريع للإنترنت "ترك السياسة في الخلف وترك الحكومة تكافح من أجل معرفة كيفية إدارة خسائر الإنترنت بينما تعمل على الحفاظ على فوائده".
وقال "إن ما نحتاج إليه هو عقد اجتماعي جديد بين الحكومة وصناعات الإنترنت والمواطنين" يوازن بين مصالح الأطراف الثلاثة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn