معدل رجال الشرطة الذين يقتلون في شينجيانغ يزيد 5.4 مرة عن باقي أنحاء الصين

11 مارس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قال تشانغ تشون شيان الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور خلال مشاركته في انشطة اليوم المفتوح للدورة 12 في الدورة الثالثة للمجلس الوطني يوم 10 مارس الجاري، أن العالم كله يشهد زيادة كبيرة في حجم ظاهرة العنف، في حين ان منطقة شينجيانغ الصينية ونظرا لأسباب تاريخية وواقعية فهي تجمع بين " مراحل ثلاث ": مرحلة ازدياد الأنشطة الإرهابية والعنف، مرحلة مكافحة الانفصال الشرسة، وفي نفس الوقت مرحلة صعبة تمر بها الحكومة.

واضاف تشانغ تشون شيان، انه في ظل الاصولية السائدة في بعض المعتقدات ،فإن المشاكل في شينجيانغ تتخذ طابعا ثقافيا وتارخيا، وسواء من ناحية الحد من المشاكل أو من زيادة هذه المشاكل، فإن الاتجاه يسير نحو الافضل.　　

وقال تشانغ تشون شيان، إن شينجيانغ دفعت "ثمنا باهظا" للاستقرار والتنمية مشيرا إلى أن معدل رجال الشرطة الذين قتلوا هناك يزيد 5.4 مرة عن باقي أنحاء الصين، والموت المفاجئ الذي طال الكوادر في العمل اكثر من 230 شخصا في عام 2014 متجاوزا متوسط رقم باقي مناطق البر الرئيسي، ويمثل ضحايا العنف في شينجيانغ 1/3 اجمالي الضحايا في باقي أنحاء الصين.

95% من عمليات العنف منعت قبل وقوعها

قال تشاه جون نائب رئيس منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور، أن 95% من عمليات العنف منعت قبل وقوعها.

بالنسبة للسؤال: "هل دخلت شينجيانغ في حالة " كلما زاد الضرب على الإرهاب ،كلما زاد العنف"، -قال تشا قير رئيس منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور، أنه تم اجهاض الكثير من العمليات الإرهابية قبل ولادتها، والبعض الاخر قضي عليها وهي لا تزال في المهد، أما بالنسبة لبعض المتطرفين العنيدين جدا، قد يشنون عمليات ارهابية في حالة غير جاهزة. ولكنه يثق بأن قضية العنف والإرهاب ستشهد تراجعا مستمرا وستقل اكثر وأكثر مستقبلا.