23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    منظمة الصحة العالمية: وباء إيبولا كشف قصور الأنظمة الصحية وثغرات في تطبيق اللوائح الدولية

    2015:03:03.15:09    حجم الخط:    اطبع

    الرباط في 2 مارس 2015 / اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا كشف ثغرات في تطبيق اللوائح الصحية الدولية وأظهر كيف أن قصور أنظمة الصحة والمراقبة يجعل الدول عاجزة عن التصدي لتهديدات من هذا النوع للصحة العمومية.

    واللوائح الصحية الدولية هي صك قانوني دولي ملزم لـ 194 بلدا في جميع أنحاء العالم، بما فيها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. والغرض من هذه اللوائح هو مساعدة المجتمع الدولي على مواجهة المخاطر الصحية العمومية القادرة على الانتشار عبر الحدود وتهديد الناس في شتى أرجاء العالم.

    وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالمغرب، إيف سوتيراند، اليوم (الاثنين) بالرباط، في افتتاح أعمال ورشة إقليمية حول "تعزيز القدرات في مجال المراقبة والوقاية ومكافحة الأوبئة: حالة إيبولا"، إن الفيروس المذكور أظهر أيضا، بفضل نماذج مثل نيجيريا ومالي والسنغال، أنه من الممكن مكافحته ووضع الأسر المصابة تحت المراقبة لتفادي تفشي الفيروس، وذلك بواسطة تحرك سريع يشمل التكفل بالحالات والعزل الطبي في احترام للمعايير الدولية، والتتبع الدقيق والمنظم للاتصالات المباشرة للمصابين.

    وأضاف سوتيراند، في هذه الورشة التي تنظمها منظمة الصحة العالمية بتعاون مع وزارة الصحة المغربية ، أن العالم سيواجه في المستقبل أمراضا معدية في نفس درجة خطورة وباء إيبولا، مشيرا إلى أن المبادلات العالمية، وسرعة المواصلات، والتمدن المتنامي، والمخاطر البيئية تمثل عوامل محتملة لظهور وانتشار أمراض معدية.

    وحث على بناء نظام صحي أكثر قوة للدفاع عن الأمن الصحي العالمي.

    من جانبه، دعا وزير الصحة المغربي الحسين الوردي إلى تضافر الجهود من أجل سد مكامن الضعف في الأنظمة الصحية والتي أدت إلى تطور وانتشار وباء إيبولا، وكذا الاستفادة من نقاط قوة الأنظمة التي حدت من الانتشار السريع للوباء المذكور.

    واعتبر أن المبادئ الأساسية وممارسات الصحة العمومية وتدبير الطوارئ تبقى أفضل طرق لمواجهة الأوبئة المماثلة لوباء إيبولا.

    وأكد أن إجراءات من قبيل إعداد مخطط للوقاية والرد السريع على الوباء، والمراقبة الناجعة، والبحث في الاتصالات المباشرة للأشخاص المحتمل إصابتهم ، واتخاذ إجراءات العزل والتطهير والتعقيم، والتنسيق بين القطاعات ، مكنت من التصدي لأوبئة عالمية في الماضي، ويمكنها أن تساعد اليوم في مكافحة الأوبئة الجديدة شريطة التعجيل بالرد وتوحيد الجهود.

    وتستهدف هذه الورشة مشاركين من 13 بلدا إفريقيا هي بنين وبوركينافاسو وبوروندي وجيبوتي والجابون وغينيا ومالي وموريتانيا والنيجر والتشاد والسنغال وتونس والمغرب.

    وخلف وباء إيبولا الذي يضرب دول غرب إفريقيا وخاصة غينيا وسيراليون وليبيريا ما يزيد عن 9600 حالة وفاة حسب منظمة الصحة العالمية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على