لافروف: روسيا والصين تساعدان في استقرار الوضع العالمي

موسكو 27 فبراير 2015/صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة بأن التعاون الدولي بين روسيا والصين يسهم في الاستقرار العالمي وتشكيل نظام عالمي جديد.

وقال لافروف في موسكو، خلال خطاب ألقاه في الأكاديمية الدبلوماسية، إن "تعاون روسيا مع الصين في القضايا الخارجية عموما... يشكل عامل استقرار هام للوضع الدولي المعقد الحالي".

وسلط الوزير الضوء على الجهود المشتركة التي تبذلها الدولتان تعزيزا للسياسة الخارجية القائمة على عدم التدخل والتسوية السلمية للنزاعات الدولية.

وأشار لافروف إلى أن تعاون الدولتين يعكس المواقف الدولية المتماثلة والحاجة المشتركة إلى نظام عالمي أكثر ديمقراطية وحيادية.

وفيما أشاد بالاعتمادية التبادلية الاقتصادية واحترام المصالح المشتركة بين روسيا والصين، لفت لافروف إلى أنه يتعين على الشركاء الغربيين أن يأخذوا في الاعتبار توازن المصالح و"الإطار القانوني" خلال التعاون مع موسكو.

ونقل بيان إلكتروني صدر عن وزارة الخارجية عن لافروف قوله إن "المشكلات تحدث أيضا عندما نتعاون مع الصين... فكل طرف يدافع عن مصالحه الاقتصادية والمالية... ولكن الجانبين ينفذان بصرامة الاتفاقات النهائية".

وإلى جانب التعاون الإنساني والتبادلات الثقافية، تعمل روسيا والصين معا لتعزيز المفاوضات وتوسيع آليات التعاون المتعددة الأطراف في منظمة شانغهاى للتعاون فضلا عن مجموعة العشرين ومجموعة السبعة ومجموعة بريكس، حسبما قال الوزير.

وأوضح لافروف أن "روسيا والصين تتفاعلان داخل منظمة شانغهاي للتعاون"، مضيفا أنه "يجرى التحضير على قدم وساق لقمة منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة أوفا حيث سيتم بحث تعميق التعاون الثنائي وإقامة المزيد من المشروعات المشتركة. كما سيدرج توسيع المنظمة في أجندة القمة".

وقد سجل العام الماضي نقطة بارزة في تاريخ العلاقات الصينية - الروسية بمواصلة التواصل والتعاون الوثيقين على جميع المستويات وفي شتي القطاعات.