واشنطن 27 فبراير 2015 / أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة "بالخطوات الملحوظة التي اتخذت للتصدى للإيبولا " خلال اجتماعه مع نظيرته الليبيرية إلين جونسون سيرليف في البيت الأبيض.
وذكر أوباما أن حالات الإصابة الجديدة بالإيبولا في ليبيريا انخفضت الآن بواقع 95 في المائة بعدما بلغت ذروتها، حيث لا يجرى تسجيل سوى "بضعة حالات " أسبوعيا .
بيد أنه حذر من أن العمل "لم ينته بعد" وأن دولا مجاورة مثل غينيا وسيراليون "مازالت تتخلف عن التقدم الذي أحرز في ليبيريا.
وقال الرئيس الأمريكي إن "اجتماع اليوم سيبحث بوضوح كيف يمكننا التأكد من عدم شعورنا بالرضا طالما أن هناك ولو حالة إصابة واحدة متبقية في غرب أفريقيا".
وخلال تصريحاتها أعربت الرئيسة الليبيرية جونسون سيرليف عن شكرها للولايات المتحدة على ما قدمته من مساعدة في مكافحة الإيبولا .
وقالت جونسون سيرليف إنه بالرغم من أن 13 من أصل 15 محافظة في بلادها لا تسجل الآن حالات إصابة جديدة بالإيبولا ، إلا أن ليبيريا لم تصل بعد إلى "الوضع الذي يمكننا أن نقول عنده حقا أن بإمكاننا المواجهة وبإمكاننا هزيمة هذا المرض".
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه قد تم تسجيل قرابة 24 ألف حالة إصابة و9600 حالة وفاة منذ اندلاع الإيبولا العام الماضي في ليبيريا وغينيا وسيراليون.
بيد أن هناك انخفاضا ملحوظا في حالات الإصابة الجديدة بالإيبولا هذا العام في دول غرب أفريقيا الثلاث وخاصة في ليبيريا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن البيت الأبيض أن الجميع فيما عدا مائة من الجنود الأمريكيين، البالغ عددهم 2800 والذين تم نشرهم في غرب أفريقيا للمساعدة في مكافحة الإيبولا ، سيعودون إلى الوطن بحلول نهاية أبريل.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn