طائرات صينية بدون طيار تعرض في آيدكس وتجذب الانتباه

شهدت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، وتوسعت تطبيقاتها في المجالات العسكرية والمدنية بشكل أوسع. ويتجلى ذلك في آيدكس- معرض الدفاع الدولي لعام 2015 في أبو ظبي، حيث تعرض طائرات بدون طيار من صنع الصين في القاعة الخاصة لأول مرة، جنبا إلى جنب مع عدد من أنظمة الملاحة بدون طيار في المعرض.

كان العرض الأول في قاعة الطائرات بدون طيار هو نموذج "المفترس" الذي صنعته شركة جنرال موتورز الأمريكية، والتي تعتبر نجما في الطائرات بدون طيار، مما يلفت الاهتمام من شركات الأسلحة في المعرض. وبالإضافة إلى ذلك، تشارك عدد من عمالقة الصناعة بما فيها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية ومجموعة دي نيير الصناعية الألمانية في المعرض في هذا العام.

علاوة عن ذلك، جذبت الطائرات بدون طيار المستخدمة للأغراض المدنية الانتباه، حيث عرضت طائرة كندية، تحمل كاميرا الدقة بـ 60 مرة زووم، وتستطيع إرسال الفيديوهات إلى شاشة المحطة بشكل مباشر. كما يمكن الحصول على الصور التي تصور الطائرة بدون طيار عبر جهاز لوحي أو الهواتف الذكية. والكاميرا مزودة بوظيفة الرؤية الليلية، وعلى الرغم من أن وزنها يبلغ 2.4 كجم فقط، تستطيع أن تعمل أكثر من 50 دقيقة.

ديف كريتش، من شركة كندية:" نصنع هذا الجهاز وليس هو لعبة، مع أنه يشبه اللعبة، بل هو منتج احترافي، يستطيع الطيران لأكثر من 50 دقيقة بلا انقطاع على مسافة تبلغ 10 كيلومترات، وفي جميع الأحوال الجوية."

جذبت الطائرات بدون طيار التي تصنعها الشركات الصينية انتباه العملاء والزبائن المحتملين لأنها تتميز بالقدرة على حمل مواد الإغاثة وتنفيذ الإنقاذ في حالات الطوارئ. وتظهر الأداء الجيد والقدرة على المناورة أثناء هبوب الرياح القوية في البحر أو في الأماكن العالية والبيئات القاسية الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، شاركت هذه الطائرة في أنشطة الإنقاذ خلال زلازل لوديان في مقاطعة يوننان الصينية أو الطوارئ الأخرى، وصمدت أمام اختبار القتال الفعلي.

ليوي تشن يي، مصمم صيني للطائرات بدون طيار:" إن تفوق منتجاتنا هو أن لديها قدرة أكبر على الحمل مقارنة مع المنتجات الأخرى بسبب حجم الطائرة الأكبر، حيث لديها طاقة أقوى. فيمكن أن تستخدم في مجالات أوسع."