طرابلس 18 فبراير 2015 / تبرأ مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها، من ما يعرف ب"جيش ليبيا الإسلامي" الذي أعلن في وقت سابق مبايعته لأمير تنظيم "داعش" وذلك في أعقاب غارات جوية شنها الطيران المصري علي مواقع تابعة "لداعش" في المدينة.
وذكر مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها، في تنبيه علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، " يعلن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها أن الفصيل المسمى (جيش ليبيا الإسلامي) لم يعد من الفصائل التابعة للمجلس إداريا".
وقال " إن هذا الإعلان لا يقطع عنه ولا عن الفصائل الأخرى حق النصرة والتأييد على ما ينوون من خير ".
ومجلس شوري مجاهدي درنة و ضواحيها تكتل من كتائب إسلامية في مدينة درنة أعلن عنه في شهر ديسمبر العام الماضي لمواجهة قوات الجيش الليبي التي أعلنت أنها ستطلق عملية عسكرية لتحرير المدينة من المجموعات المسلحة الجهادية التي تسيطر عليها منذ نجاح الثورة الليبية في العام 2011 في إسقاط نظام معمر القذافي.
كما أن جيش ليبيا الإسلامي الجسم المسلح الذي يسيطر علي مدينة درنة شرقي ليبيا أعلن في وقت سابق من العام الماضي مبايعته لتنظيم الدولة "داعش" رسميا خلال احتفال بالمدينة.
وجاء تنبيه مجلس شوري مجاهدي درنة بخصوص "الجيش الإسلامي" بالموازاة مع غارات جوية شنها الطيران المصري علي مواقع بالمدينة قال إنها "تابعه لتنظيم داعش" انتقاما من ذبح التنظيم ل"21" مصريا قبطيا قبل أيام.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn