تونس 18 فبراير 2015 / توعدت وزارة الداخلية التونسية الإرهابيين الذين قتلوا فجر اليوم (الأربعاء) 4 من أفراد الحرس(الدرك) في محافظة القصرين بغرب البلاد، برد عنيف وقاس يرتقي إلى مستوى هذه الجريمة النكراء.
وقال الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية، خلال مؤتمر صحفي، إن رد الأمن والجيش التونسيين على هذه العملية التي خلفت اربعة شهداء سيكون ردّا عنيفا وقاسيا.
ولفت إلى أن وحدات مشتركة بين الحرس الوطني (الدرك)، والجيش التونسي تقوم اليوم بعمليات تمشيط واسعة لتعقب الارهابيين.
وكشف العروي أن نحو 20 إرهابيا شاركوا في الهجوم الإرهابي الذي إستهدف فجر اليوم عناصر الدرك التونسي في غرب البلاد.
وإعتبر أن هذه العملية الإرهابية تندرج في "خانة الانتقام بعد الضربات الموجعة التي تلقتها هذه الجماعات من الجيش التونسي وقوات الأمن خاصة بعد عمليات الانزال في جبل الشعانبي وقصف على مواقعهم بجبال (ورغة) الحدودية مع الجزائر".
وكانت السلطات التونسية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 4 من أفراد الحرس (الدرك) في هجوم نفذته مجموعة إرهابية ناشطة في مرتفعات جبلي "الشعانبي" و "سمامة" بمحافظة القصرين الواقعة على بعد (250 كيلو مترا) غرب تونس العاصمة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn