23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: على الاتحاد الأوربي الحذر من فخ واشنطن بشأن أوكرانيا

    2015:02:09.15:52    حجم الخط:    اطبع

    بكين 9 فبراير 2015 / في وقت لا تزال فيه انتقاداتها اللاذعة للمقترح الأمريكي بتسليح أوكرانيا ترن في الآذان، وصلت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل واشنطن اليوم ) الاثنين( في زيارة يرجح أن تكون مخضبة بالحرج والمرارة.

    وكشفت انتقاداتها وزيارتها المفاجئة إلى موسكو يوم الجمعة برفقة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن وجود تصدع في الانحياز الغربي ضد روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.

    ويجب أن يقف الاتحاد الأوربي على أرضه. ويمثل سعيه للتواصل مع روسيا لحل الأزمة سلميا الطريق الصحيح للأمام، ولن تكون لفكرة واشنطن بتسليح أوكرانيا سوى مردود عكسي وخطير.

    وكما قالت ميركل خلال اعترافها بصعوبة المفاوضات مع روسيا إن المقترح الأمريكي لن يؤدي إلى " التقدم الذي تحتاجه أوكرانيا.. من المرجح أن يؤدي إلى حلقة مفرغة في الدولة الواقعة في شرق أوربا ما يهدد في نهاية المطاف الاستقرار الإقليمي وحتى العالمي".

    وفي حقيقة الأمر هناك أسباب وجيهة للاتحاد الأوربي وروسيا للبقاء في حالة تأهب ضد أجندة واشنطن الخفية على الرغم من اتهامات واشنطن بأنها أدارت ظهرها لحليف.

    ويكاد يكون من قبيل المصادفة أن جهودا قليلة لتسوية الأزمة سلميا مثل اتفاقيات مينسك وحوار نورماندي لقت مشاركة أو دعم الولايات المتحدة.

    فلو قدر أن استمرت الأزمة الأوكرانية أو تدهورت، ستندلع جولة جديدة من " الحرب الباردة" كما يخشي البعض، ستكون فيها الولايات المتحدة الوحيدة المستعدة لجني المكاسب وسيكون مصير الآخرين الفشل.

    فمن غير المحتمل أن تمتد النيران المشتعلة في أوكرانيا عبر المحيط الأطلسي وتنتشر في الأراضي الأمريكية، بيد أنها من المرجح جدا أن تبتلع الاتحاد الأوربي وروسيا إذا لم يكن هناك رادع.

    ولهذه السبب تحمل واشنطن عرض الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا الممزقة حيث قتل فيها الآلاف بسبب النزاع.

    ومن خلال إذكاء نيران الحرب يمكن لواشنطن أن تعزز دورها القيادي في الشئون الأمنية الأوربية، وربما تنشيط الناتو، حلف شمال الأطلسي العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي فقد بريقه.

    بيد أن الولايات المتحدة نسيت على ما يبدو أن الزمن قد تغير. والسلام والتنمية وليس الحرب والمواجهة أصبحا الموضوع الرئيسي.

    وسيكون من غير الحكمة للاتحاد الأوربي الذي أقام علاقات اقتصادية قوية مع روسيا أن يعلق مستقبله على واشنطن لخدمة مصالح الولايات المتحدة على حساب مصلحته.

    ولعل المهمة الأهم والأكثر الحاحا في الوقت الراهن هي وقف كافة أعمال العنف فورا واستئناف الحوار السلمي بين الحكومة والمتمردين الساعين للاستقلال.

    ويجب على المجتمع الدولي أن يغتنم كافة الفرص الممكنة للعب دور بناء لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن، بدلا من التصرف بأنانية لتعقيد وإطالة أمد الأزمة. 

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على