الملكة رانيا العبد الله تشارك في مسيرة جماهيرية وسط عمان للتنديد بأعمال داعش الارهابية

عمان 6 فبراير 2015 / انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم (الجمعة) من أمام مسجد الحسيني وسط العاصمة عمان وصولا الى ساحة النخيل للتنديد بأعمال تنظيم داعش الارهابية، واستنكار قتل شهيد الوطن الطيار الأردني البطل معاذ الكساسبة حرقا، والتعبير عن الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن.

وذكر مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) في عمان أن الملكة رانيا العبد الله انضمت إلى المسيرة التي شارك فيها فعاليات شبابية وشعبية وقوى وطنية وشيوخ ووجهاء عشائر ومخيمات ورجال دين وشخصيات برلمانية ونقابات ومؤسسات وطنية من كافة المحافظات الاردنية.

وشارك في تنظيم المسيرة تجمع شباب الولاء والانتماء واتحاد طلبة الجامعة الأردنية وجمعية سند للفكر والعمل الشبابي ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى.

وطالبت الجماهير المشاركة بملاحقة المجرمين من تنظيم داعش الاجرامية وتدمير حصونهم والثأر لدم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، معتبرين ما قام به التنظيم الارهابي خارج عن كل القيم الانسانية والدينية.

ودوت الحناجر الغاضبة بشعارات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، معبرين عن التفافهم حول قيادة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.

كما رددوا هتافات "بالروح بالدم نفديك يا ابو حسين "، مجددين الولاء للعرش الهاشمي، مثمنين دور القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية في الدفاع عن الوطن والامة.

وتجمع مئات من المشاركين في ساحة النخيل اكدوا استعدادهم بالتضحية بارواحهم وأموالهم فداء للوطن والقيادة الهاشمية.

وطالب النائب يحيى السعود الحكومة الاردنية بضرورة ان يكون الرد حازما مزلزلا للتنظيم، واصفا اياه بالعصابة التي تدعي الاسلام والاسلام منها براء.

كما طالب السعود كل ابناء الوطن للوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية التي تقود الوطن والامة إلى شاطىء الامان، مؤكدا "اننا كلنا مع قيادتنا التي تتمتع بشرعية دينية وتاريخية وشرعية الانجازات العظيمة التي تحققت".

وقال النائب مجحم الصقور إن هذه المسيرة تعبر عن تلاحم الشعب مع القيادة الهاشمية التي نجدد لها البيعة والولاء والانتماء وخلف قواتنا المسلحة الباسلة ضد قوى الظلام الخارجين عن الدين الاسلامي.

وقال رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ثائر الفرحات إن الأردنيين يلتفون اليوم حول القيادة الحكيمة لقائد الوطن، ونؤكد أن الأردن سيجتاز بكل قوة هذه الأزمة كما اجتاز الكثير من الأزمات عبر تاريخه الحافل بالتضحيات.

وأضاف ان كل منا جنديا في الجيش العربي، وكل فرد منا معاذ، ونحن الآن نخوض حربا هي حربنا للقضاء على العصابة الارهابية، واذا كان الشيطان الأسود يظن أنه سيرهبنا فانه واهم دون أدنى شك.

كما تحدث خلال خلال المهرجان الخطابي شيوخ قبائل عبروا عن ولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية، مطالبين بالانتقام لروح الشهيد البطل معاذ الكساسبة، معبرين عن اعتزازهم بمواقف الرجولة والنخوة والشهامة التي عبر عنها والد الشهيد صافي الكساسبة واسرة عشيرة الكساسبة.

وكانت المساجد الاردنية قد اقامت صلاة الغائب على روح الكساسبة في نفس الوقت الذي فتحت عشرات بيوت العزاء للكساسبة بالمحافظات الاردنية وتكثيف الحملات الاعلامية الاردنية التعبوية ضد داعش وتوسيع دائرة التأييد الشعبي للدور الاردني بالحرب على داعش والاعلان عن تعزيزات عسكرية على الحدود الاردنية مع العراق وسوريا.