تونس 3 فبراير 2015/ أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو، مساء اليوم (الثلاثاء) أن الأجهزة الأمنية في بلاده تمكنت الإثنين من إحباط "عملية إرهابية" كانت تستهدف تفجير مواقع بتونس العاصمة.
وقال بن جدو في تصريحات للصحفيين مساء اليوم في أعقاب آخر إجتماع وزاري للحكومة الحالية المنتهية مهامها برئاسة مهدي جمعة، إن عملية الإحباط تمت أمس بنجاح، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إعتقال أحد الأشخاص المتورطين في هذه العملية الإرهابية.
ولم يقدم وزير الداخلية التونسي المزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه العملية الإرهابية، والمواقع التي كانت ستُفجر.
لكنه قال إن "عملية الإحباط ما زالت جارية، وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل حال انتهائها".
وأضاف أن عملية ملاحقة بقية المتورطين متواصلة، وأن الوحدات الأمنية ينتظرها عمل كبير لوجود خلايا إرهابية نائمة.
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية التونسي أن الصحفي التونسي سفيان الشورابي والمصور التلفزيوني نذير القطاري المختطفين في ليبيا على قيد الحياة، وأن السلطات التونسية لن تدخر أي جهد لإعادتهما إلى تونس.
وقال إنه تم الإتفاق مع وزير الداخلية الليبي عمر السكني على تشكيل لجنة لمتابعة ملف الصحفيين الشورابي والقطاري المختطفين في ليبيا، مؤكدا في هذا السياق أنّ المختطفين على قيد الحياة بنسبة 95% والمساعي متواصلة لمعرفة مكانهما واستردادهما إن لزم الأمر.
ولفت إلى أن السلطات التونسية إضطرت إلى التعامل مع جهات رسمية ليبية وأخرى غير رسمية في ملف الصحفيين بإعتبار أنه لغاية الآن لم تعلن أي جهة عن تبنّيها لعملية الاختطاف.
وكان التونسيان الصحفي سفيان الشورابي والمصور التلفزيوني نذير القطاري، قد فُقدا في ليبيا منذ 8 سبتمبر 2014، حيث إنقطعت اخبارهما إلى أن ترددت انباء في الثامن من الشهر الماضي حول مقتلهما إثر إعلان الفرع الليبي لتنظيم داعش عن قتلهما في بيان نُشر على موقع الكتروني مقرب من الجماعات المتشددة الناشطة في ليبيا.
غير انه تبين بعد ذلك ان تلك الأنباء غير صحيحة، لتُكثف السلطات التونسية من تحركاتها لمعرفة مصير التونسيين، حيث شكلت وزارة الخارجية لجنة لمتابعة ملف الصحفيين وكافة المفقودين التونسيين في ليبيا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn