مبعوث صيني يدعو إلى توفير حماية أفضل للنساء والفتيات في مناطق الصراع

الأمم المتحدة 30 يناير 2015 /أكد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة أنه من الضرورة بمكان توفير حماية أفضل للنساء والفتيات في مناطق الصراع من خلال تعزيز السلام والتنمية.

وقال وانغ مين نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن حول هذه القضية، إن النساء والفتيات عادة ما يكن الأشد معاناة من الصراع الإقليمي وأعمال العنف والهجمات الإرهابية والجرائم العابرة للقوميات، والفئة الأكثر عرضة للتأثر في ظل مثل تلك الهجمات.

وذكر وانغ أنه " ينبغي على المجتمع الدولي إيلاء اهتمام كبير بالحماية الشاملة لحقوق النساء والفتيات وبالتنسيق والتعاون بشكل وثيق للخروج بتأثير"، حيث أكد أيضا على أهمية تحديد الأسباب الجذرية للقضية.

وأضاف وانغ أنه "يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير عملية وفعالة لتعزيز العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية، والعمل بجد لحماية النساء والفتيات من أي ضرر في المناطق المنكوبة بالصراعات ".

وحث وانغ أيضا الأطراف المعنية في الصراع على بذل جهود لتحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية وتعزيز المساواة بين الجنسين فضلا عن تمكين النساء والفتيات.

وأشار المبعوث الصيني إلى أن الدول المعنية تتحمل المسؤوليات الرئيسية فيما يتعلق بحماية النساء والأطفال، قائلا إنه يتعين على المجتمع الدولي تقديم المساعدة للنساء والفتيات لتلبية احتياجاتهن، وخاصة في مجالات المال والتكنولوجيا والموارد البشرية.

كما دعا المبعوث إلى مشاركة كاملة للمرأة في صنع القرار ومنحها حقوق متساوية في التعليم والصحة والتوظيف.

وقال وانغ إنه "يتعين على الأمم المتحدة السعي إلى إيجاد طرق أكثر فعالية لتحسين الارتقاء بحقوق النساء والفتيات وإلى التطبيق الكامل لإعلان بكين ومنتدى العمل اللذين تم تبنيهما عام 1995 في المؤتمر الدولي الرابع حول المرأة"، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.