فيدل كاسترو يدعم بحذر المصالحة بين كوبا والولايات المتحدة

هافانا 27 يناير 2015 / أعرب الرئيس والزعيم الثوري الكوبي السابق فيدل كاسترو عن دعمه الحذر للحل السلمي للخلاف الذي استمر خمسين عاما مع الولايات المتحدة.

وفي رسالته لمؤسسة الشباب الجامعي التى نشرتها صحيفة ((جرانما)) اليومية الرسمية في كوبا اليوم (الثلاثاء), قال كاسترو, 88 عاما, إنه لا يثق بالسياسات الامريكية لكن ذلك لا يعني رفضه للحل السلمي للنزاعات وخطر الحرب.

وقال الثوري المخضرم ان "الدفاع عن السلام مهمة الجميع".

واضاف "ان اى حل سلمى وتفاوضى للمشكلات بين الولايات المتحدة وشعوب امريكا اللاتينية أو أى شعب من شعوبها, لا يتضمن التعامل بالقوة او باستخدامها, ينبغى التعامل معه وفقا للمبادئ والمعايير الدولية".

وتابع "نؤيد دائما التعاون والصداقة مع كل شعوب العالم ولا سيما خصومنا السياسيين".

وأكد كاسترو على ان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو قام بخطوات ملائمة وفقا للامتيازات والقوة الممنوحة له من الجمعية الوطنية والحزب الشيوعي الكوبي.

وتلك هي المرة الاولى التي يتحدث فيها رئيس كوبي سابق عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة التي اعلنها الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر.

واجرى الجانبان محادثات في هافانا لتحديد خطوات استئناف العلاقات الدبلوماسية واعادة فتح سفارتي البلدين كل فى عاصمة الاخرى وتوسيع اطار التعاون في مجالات مختلفة.

الا ان مسؤولين كوربيين وامريكيين حضروا المفاوضات قالوا للصحفيين يوم الجمعة ان تغيير السياسة الامريكية نحو الدولة الجزيرة "تكتيكي".