دمشق 12 يناير 2015/ قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية يوم الاثنين إن " تركيا لاتزال تشكل معبرا لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سوريا "، مؤكدا أن تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم حول " حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر باريسي قد دخلت إلى تركيا في الثاني من الشهر الجاري وغادرت إلى سوريا في الثامن من الشهر نفسه.
ونقلت وكالة الانباء السورية (( سانا )) عن المصدر الرسمي قوله إن " هذا التصريح يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح أن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سوريا وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178".
وأضاف المصدر السوري إن " تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الأبرياء في أنحاء العالم ".
وطالب المصدر السوري المجتمع الدولي التحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسئولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الارهابي التكفيري في المنطقة وتفعيل الآليات المتضمنة في قرارات مجلس الأمن الدولي لوقف دعم الإرهاب والتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب.
وكان وزير خارجية التركي أوغلو أقر في وقت سابق اليوم في مقابلة مع وكالة ((الأناضول)) التركية الأنباء بتسلل حياة بومدين إلى سوريا عبر تركيا في الثامن من الشهر الجاري.
وتتهم الحكومة السورية مرارا وتكرارا تركيا بأنها تسهل عبور من تسميهم سوريا بـ المجموعات الإرهابية المسلحة، إلى داخل الأراضي السورية عبر الحدود المشتركة، وتدعم قسم منهم بالسلاح والمال، وتأوي على أراضيها شخصيات معارضة مناوئة للحكومة السورية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn