بكين تحاذر من حملات الترويج للمبيعات بعد حادث التدافع فى شانغهاى

بكين 6 يناير 2015 / شددت سلطات بكين من إجراءات الرقابة على حملات الترويج للمبيعات فى المحال التجارية والمتاجر الكبرى تحسبا لوقوع مآس مثل حادث التدافع المميت الذى وقع فى مدينة شانغهاى فى العام الجديد .

وكانت سلطات الامن العام والتجارة فى حى تشاويانغ فى بكين الذى يعد منطقة تجارية مزدحمة قد اصدرت اوامرها الى بعض الاسواق التجارية الكبيرة والمتاجر الكبرى من اجل اتباع نظام صارم للابلاغ عن حملات ترويح المبيعات .

كما ان تجار التجزئة بما فيهم كارفور وولمارت طلب اليها التقدم للحصول على اذن بعمل حملات ترويج من مكتب الامن العام المحلية قبل 20 يوما الا ان بعض تجار التجزئة لم ينفذوا القواعد بجدية .

كما طلب منهم أن ينفذوا فحوص السلامة وتقييم المخاطر فضلا عن اتخاذ اجراءات أمن مقدما مثل الترتيب لإجراءات الأمن عند مداخل المتجر .

ويعتزم الكثير من المتاجر والمحال التجارية اجراء تنزيلات سخية بمناسبة السنة القمرية الصينية الجديدة وهو مهرجان تقليدى يصادف منتصف فبراير هذا العام . بيد أن اجراءات سلامة راغبى الصفقات أصبحت تمثل قلقا فى اعقاب مأساة شانغهاى التى اودت بحياة 36 شخصا وأصيب فيها أكثر من 40 شخصا .

وقد لاتكون المخاوف مروعة حيث ان تدافعا تسببت فيه حملة ترويج للمبيعات فى كارفور فى 2007 أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 31 آخرين فى مدينة تشونغتشينغ بجنوب غرب الصين .

وقال متحدث باسم لجنة التجارة فى حى تشاويانغ انهم سوف يقنعون تجار التجزئة بعدم اتباع حملات ترويج مفاجئة .

وقد تم اصدار اوامر الى متجر جدد فى هواليان فى تشاويانغ كان من المقرر ان يقوم بحملات ترويج خاصة بمناسبة افتتاحه الكبير يوم الاثنين ,بوقف الترويج خوفا من وقوع حوادث محتملة .

ولم يقم المتجر بالابلاغ عن خطة الترويج حسبما تتطلب اللوائح وفقا لما ذكر المتحدث .

مما يذكر ان حالات الازدحام و اهمال ترتيبات السلامة خلال الاعياد غالبا ما تؤدى الى مخاطر . ففى عام 2004 لقى 37 شخصا مصرعهم فى حادث تدافع على جسر فى ضاحية فى بكين خلال مهرجان المصابيح .