الأمم المتحدة أول يناير 2015 / أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بأشد العبارات" يوم الخميس هجوما بقذائف وقع يوم الأربعاء في أفغانستان وأسفر عن مقتل 25 مدنيا في حفل زفاف، ودعا إلى إجراء تحقيق كامل في الحادث "من أجل تقديم الجناة للعدالة".
وذكر بيان صدر هنا عن المتحدث باسم بان كي مون أن "الأمين العام يدين بأشد العبارات عملية القصف التي تعرض لها حفل زفاف في ولاية هلماند أمس وأفادت التقارير بأنها أسفرت عن مقتل 25 مدنيا وإصابة 45 آخرين".
وأضاف البيان أن "الأمين العام يحث الحكومة على إجراء تحقيق كامل في الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة".
ومن ناحية أخرى، تقدم بان كي مون بخالص مواساته لأسر الضحايا وبتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، حسبما ذكر البيان.
كما لقى آخرون مصرعهم في هجوم وقع في قرية بمديرية سانجين في ولاية هلماند حيث تقاتل قوات الأمن الأفغانية المتمردين منذ انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة قبل ستة أشهر.
وأشار الحادث المميت إلى نهاية قاتمة لعام شهد نهاية المهمة القتالية التي قادتها الولايات المتحدة واستمرت 13 عاما هناك.
فقد كان يوم الأربعاء هو اليوم الأخير من المهمة القتالية للولايات المتحدة والناتو والتي بدأت بعملية غزو أطاحت بطالبان بعد هجمات 11 سبتمبر.
وتسلمت القوات الأفغانية وقوامها 350 ألف فرد رسميا المسؤولية الأمنية بدءا من الخميس.
وقال المسؤولون إن عام 2014 كان الأشد دموية في الحرب بالنسبة للقوات الحكومية والمدنيين حيث لقى حوالي 5 آلاف جندي وشرطي أفغاني مصرعهم، وقدر بأن 10 آلاف مدني سقطوا ما بين قتيل وجريح، وهي أعلى حصيلة سنوية للضحايا منذ أن بدء الأمم المتحدة في تسجيل الأرقام عام 2008.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn