مقاطعة خنان الصينية تحارب عدم التوازن بين المواليد من الجنسين

تشنغتشو 24 ديسمبر 2014 /ستدعم مقاطعة خنان الواقعة فى وسط الصين حظرا فرض فى عام 2006 على استخدام الموجات فوق الصوتية فى معرفة نوع الجنين حيث تعهدت بمحاربة الفجوة الكبيرة بين أعداد الجنسين.

وتعتبر مقاطعة حنان هي اكثر المقاطعات كثافة بالسكان في البلاد حيث يبلغ عدد سكانها ما يربو على 106 ملايين نسمة.وفي عام 2012 كان هناك 117.77 مولود ذكر مقابل كل 100 مولود أنثى ووصل المعدل في عام 2013 إلى 116.54 , وفقا لإحصاءات التعداد الوطني السادس.

ويبلغ المعدل الطبيعي لنوع المولود في أي مكان من 103 إلى 107 ذكر مقابل 100 أنثى .

وسعيا لسد الفجوة ,تعهدت الحكومة بتقليل معدل نوع المولود إلى 113.36, وفقا للهدف الذي وضعته الحكومة المركزية للمقاطعة في نهاية عام 2015.

وقد حدث عدم التوازن الخطير بين نوعى المواليد بعد نهاية عام 1980 عندما بدأ استخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية لاختيار نوع الجنين في الصين. ونتيجة لذلك اختار الأزواج الصينيون أن يجهضوا الجنين إذا كانت أنثى , مفضلين الذكر ليحمل اسم العائلة.

ورغم منع اختيار نوع المولود في المقاطعة لغير سبب طبى منذ عام 2006 , فإن معدل نوع المواليد لم يتأثر كثيرا.

وقالت حكومة المقاطعة إنه سيتم تطبيق سياسات أشد حزما . فيجب على اي زوجين يريدان ان ينجبا طفلا ثانيا ان يوقعا على عقد مع ادارة تنظيم الاسرة المحلية لضمان عدم اجهاضهما الجنين لغير سبب طبى . وسيتم منعهما من فرصة إنجاب مولد ثان إذا انتهكا القواعد.

فى الوقت ذاته ستمارس عمليات الاجهاض وفق شروط اشد صرامة وسيخضع شراء أدوات الموجات فوق الصوتية لرقابة الحكومة.