حكومة ميانمار والجماعات المسلحة تحددان موعد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار

يانجون 24 ديسمبر 2014 / حدد مفاوضو السلام من الحكومة الميانمارية والجماعات المسلحة العرقية يومي 15 و 16 يناير من عام 2015 موعدا لعقد الجولة السابعة من محادثات السلام الرسمية لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في أرجاء البلاد، حسبما أفاد بيان مشترك نشر يوم الأربعاء عقب اختتام اجتماع استمر يومين في مركز السلام الميانماري.

وذكر البيان المؤلف من خمسة نقاط إنه "قد تم التوصل إلى حل وسط مقبول للجانبين حول النقاط المتبقية التي سيتم عرضها على القادة للمصادقة عليها"، مؤكدا أن الجانبين يتحركان صوب السلام بخطى سريعة بمجموعة من الخطط للتوقيع على اتفاق هدنة وإقامة إطار سياسي وإجراء حوار سياسي.

وخلص اجتماع التنسيق الفني، الذي عقد بين لجنة عمل الاتحاد لصنع السلام التابعة للحكومة والفريق الوطني لتنسيق وقف إطلاق النار التابع للجماعات العرقية المسلحة، خلص إلى أنه قد تم تقريبا بحث جميع النقاط الواردة في النص وتتبقى فقط ثلاث نقاط يلزم التوصل إلى حل وسط نهائي بشأنها.

واقترح الفريق الوطني لتنسيق وقف إطلاق النار التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في أرجاء البلاد يوم 12 فبراير من عام 2015 بمناسبة يوم الاتحاد في ميانمار.

وسوف يعقد اجتماع إطاري في غضون 60 يوما وحوار سياسي في غضون 90 يوما عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أرجاء البلاد .

واتفق الجانبان على بذل جهود مشتركة للحيلولة دون تكرار الحوادث غير المرغوب فيها خلال عملية السلام الجارية حاليا، مستشهدين بوقوع اشتباكات مسلحة متكررة في ولاية شان الشمالية وولاية كاتشين.

كانت الجولة السادسة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في أرجاء البلاد قد عقدت في سبتمبر وصادقت على المسودة الرابعة لاتفاق وقف إطلاق النار.