4°C~-4°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    المغرب يستضيف بعد غد نهائيات كأس العالم للأندية في كرة القدم

    2014:12:11.13:31    حجم الخط:    اطبع

    الرباط في 8 ديسمبر 2014 / تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام من (10 إلى 20 ديسمبر الجاري) صوب المغرب، الذي يستضيف للعام الثاني على التوالي، نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

    فبعد نسخة العام الماضي التي أقيمت بمدينتي مراكش وأغادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ الألماني بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي المغربي بهدفين دون رد، يحتضن ملعبا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر من مونديال الأندية وسط توقعات بتحقيق إقبال جماهيري منقطع النظير بالنظر لحجم وشعبية الفرق المشاركة.

    وسيفتتح هذا العرس العالمي بعد غد (الأربعاء) بلقاء بطل المغرب، المغرب التطواني مع فريق أوكلاند سيتي بطل دوري ابطال أوقيانوسيا، بالمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط في دور الثمن.

    وستكون المباراة الثانية ضمن ربع النهائي بين الفائز من اللقاء الأول (المغرب التطواني أو أوكلاند) مع بطل دوري أبطال أفريقيا (وفاق سطيف الجزائري أو فيتا كلوب الكونجولي)، فيما ستكون المباراة الثالثة في البطولة وفي ربع النهائي بين كروز أزول المكسيكي وبطل دوري أبطال آسيا (الهلال السعودي أو ويسترن سيدني واندرز الأسترالي).

    وفي الدور نصف النهائي سيظهر ريال مدريد بطل أوروبا حيث سيواجه الفائز من مباراة ربع النهائي الثانية والتي ستكون أطرافها (كروز آزول مع بطل آسيا)، فيما سيكون نصف النهائي الثاني بين سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية مع الفائز من ربع النهائي الذي سيتضح على إثر مواجهة (بطل أفريقيا والفائز من اللقاء الأول "المغرب أو أوكلاند").

    وعشية انطلاق المونديال صرح جوزيف بلاتر لوسائل أعلام مغربية اليوم (الإثنين) بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت، على الخصوص، بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل.

    وذكر بلاتر بأن كأس العالم للأندية تجمع أفضل الأندية في جميع القارات، موضحا أن تأهلها للمشاركة بعد اجتيازها بنجاح للمراحل الإقصائية دليل إضافي على نوعية وأهمية الحدث، مسجلا أن من خاصيات الدورة الحادية عشرة مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورينزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

    وذكر بمستجدات الدورة العاشرة، التي أقيمت بمدينتي أغادير ومراكش، ومنها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاد المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط لاحتضان بعض المباريات.

    قال " إني مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على أرضية ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة".

    وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

    واعتبر وزير الشباب والرياضة المغربي محمد اوزين في اتصال مع (شينخوا) أن اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي يعد تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر بالمملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير.

    وتابع أن المغرب ظل على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

    كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) برأيه اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتطورات التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات) .

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم