بوخارست 27 نوفمبر 2014 / قال رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا يوم الخميس إن الحزب الاجتماعي الديمقراطي وشركائه في الائتلاف سيظلوا يحكمون البلاد وسيقومون بإعادة هيكلة الحكومة في الفترة المقبلة.
صرح بذلك بونتا، وهو أيضا رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
وقال إن الائتلاف الحاكم لن ينسحب من الحكومة، مؤكدا "أنه من المشروع أن يحكم البلاد حتى النهاية، لأننا حصلنا على تفويض بذلك".
وأضاف أن الحكومة ستعتمد على أغلبية في البرلمان.
كما أعلن زعيم الحزب الاجتماعي الديمقراطي أن المنتديات الرئيسية للحزب السياسي ستنظم في ربيع 2015 حتى يتسنى بناء المشروع
السياسي الجديد الذي تم تصوره للفترة من عام 2015 و 2019 مع فريق آخر من القادة.
وذكر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات لفترة ولاية جديدة.
وأكد بونتا أن "رومانيا بحاجة إلى قوة من يسار الوسط ثبت أنها يمكن أن تدير الحكم جيدا وتحترم الأصوات التي يدلى بها الشعب في كل مرة".
وبدأت القوى السياسية الرومانية عملية إعادة تجميع بعد الانتخابات الرئاسية. فالهزيمة غير المتوقعة التي منى بها بونتا ستقود حتما إلى سلسلة من التغييرات ليس في حزبه فحسب، وإنما في الائتلاف الحاكم أيضا.
وقد تم طرد ثلاثة أعضاء كبار من الحزب يوم الخميس في ختام اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية فيما قرر الاتحاد الديمقراطي للهنغار في رومانيا في وقت سابق من اليوم الانسحاب من الائتلاف
الحاكم.
جدير بالذكر أن الائتلاف الحاكم يتمتع بأغلبية مطلقة في البرلمان في الوقت الراهن، ولكن تكوين السلطة في البرلمان من المحتمل أن يتغير بسبب المشكلات الداخلية في الحزب الاجتماعي الديمقراطي وكذا في الائتلاف الحاكم، حسبما أكد المحللون المحليون.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn