رئيس دائرة الدعاية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يفصل طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية

بكين 21 نوفمبر 2014 /صاغ ليو تشي باو، رئيس دائرة الدعاية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مقالا بشأن طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

وكتب ليو في مقالته إن "الصين اتخذت الريادة في طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية بدلا من أن تتجه للجمود، "الباب المغلق" لمسار الماضي، أو تشرع في مسار خاطئ لتغيير نظامها السياسي."

وصدر المقال يوم الاربعاء في الطبعة الانجليزية من موقع مجلة تشيوشي، المجلة الرائدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. ولكنها كانت قد نشرت في الاصل في العدد رقم 20 بعام 2014 للطبعة الصينية من مجلة تشيوشي.

وأشار ليو في مقالته إلى أن عبارة "الطريق الصيني صحيح وقابل للتطبيق" ليست مسألة رأي شخصي، انما هي جواب قوي ورد من خلال

الممارسة العملية والاستنتاج العميق الذي تم التوصل اليه من خلال المقارنات التاريخية والدولية.

وذكر المقال إن "نظام الصين الفريد تم اشتقاقه من عملية "ازالة الرمال بعيدا للكشف عن الذهب." ومنذ ظهور العصر الحديث، قامت الصين بتجربة جميع اشكال ومقاسات "الاحذية ". حتى أنها سعت عند نقطة معينة إلى نسخ النظام الغربي، ومع ذلك لم تفلح اي من المحاولات ".

وأكد ليو على أن المسار الصيني قد تم اختياره وخلقه من قبل الشعب. وقد حظى بالريادة من قبل الشعب من خلال أفعاله تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

وكتب ليو " ليس هناك من هو أكثر تأهيلا للتعليق على مزايا هذا المسار من أولئك الذين يتبعونه، والشعب الصيني قادر على التعبير عن امتنانه بشكل مباشر من صحة المسار الصيني- وذلك هو الشعور الذي يأتي من التحسن المستمر في مستوى معيشته والتغيرات الهائلة التي طرأت على وجهة البلاد وتفاؤله القوي تجاه المستقبل. علاوة على ذلك، فان المواطنين الصينيين يدعمون هذا الطريق بصدق من أعماق قلوبهم."

وذكر ليو إن القيم تشكل عنصرا جوهريا في مسار التنمية. ولهذا السبب، لن يكن هناك تفسيرا كاملا للمسار الصيني بدون الاخذ في الاعتبار بالقيم. فالقوة الاكثر عمقا ودواما لامة و دولة تكمن في القيم الجوهرية المعترف بها بشكل شائع في مجتمعها".