واشنطن 20 نوفمبر 2014 / إن الجهود الذي يبذلها الجيش الأمريكي للمساعدة في منع انتشار الإيبولا بغرب أفريقيا قد تمتد إلى ما بعد مهمته التي تصل مدتها إلى ستة أشهر إذا ما حدث تصاعد لحالات إصابة جديدة بهذا المرض المميت.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي إنه رغم التقارير التي أفادت بتسجيل انخفاض في حالات الإصابة في ليبيريا الأشد تضررا، إلا أنه من المبكر للغاية تحديد ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر.
وأضاف "علينا الاستعداد لاستمرار هذا الجهد لفترة أطول من ستة أشهر"، الأمر الذي يسلط الضوء على القرار الذي اتخذه وزير الدفاع تشاك هاغل بإجازة استدعاء أكثر من الفين من جنود الاحتياط والحرس.
ويتواجد أكثر من 2500 عسكري أمريكي في غرب أفريقيا في إطار عملية المساعدات الموحدة، حيث يساعدون في مكافحة تفشى الإيبولا من خلال تقديم دعم لوجيستي، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، فضلا عن اختبار العينات السائلة وبناء وحدات علاج طارئة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض الإيبولا تسبب في وفاة أكثر من 5400 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا منذ مارس الماضي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn