مانيلا 20 نوفمبر 2014 / أدانت الحكومة الفلبينية اليوم (الخميس) القتل الوحشى لعامل الإغاثة الأمريكى بيتر كاسيج على يد مسلحى الدولة الإسلامية فى سوريا.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية فى بيان "ان مثل هذه الاعمال الشائنة ليس لها مكان فى مجتمع متحضر. واننا نؤكد مجددا اصرارنا على المشاركة فى الكفاح ضد التطرف والإرهاب والجرائم ضد الانسانية.
وكان قد ذكر فى وقت سابق ان فلبينيا كان من بين مسلحي الدولة الاسلامية الذين نفذوا عملية قتل الجنود السوريين وكاسيج بقطع الرأس .
ونشرت صحيفة ((ديلى ميل)) البريطانية صورة رجل ملامحه آسيوية قيل انه واحد من جلادى الدولة الاسلامية.
الا ان السلطات الفلبينية لم تستطع تأكيد النبا لكنها اعترفت بالتهديد المحتمل لأمن البلاد الذى يشكله الفلبينيون المنضمون الى جماعات متطرفة فى الخارج.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان سابق ان سلطات الأمن والمخابرات الفلبينية تراقب عمليات التجنيد المحتمل من جانب الدولة الإسلامية وجماعات أجنبية متطرفة فى الفلبين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn