أشار خبير يوم الاثنين إلى أن استهلاك الفحم في الصين قد يبلغ ذروته في عام 2020، إذا تم اتخاذ تدابير استباقية للسيطرة على انبعاثات الكربون.
وأدلى تشو نان، باحث في مختبر لورانس بيركلي الوطني في الولايات المتحدة، بهذا التعليق في ندوة بكين لتخفيض استهلاك الفحم.
وتوقع تشو أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين إلى ذروتها في عام 2040، كما يمكن أن تأتي قبل عقد من الزمان إذا اتخذت إجراءات أكثر صرامة.
وأعلنت الصين أهدافها ما بعد عام 2020 لمواجهة تغير المناخ في الأسبوع الماضي، متعهدة بالوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وزيادة حصة الوقود غير الحفري في استهلاك الطاقة الأولية لتبلغ 20 في المئة حتى عام 2030 من 9.8 في المئة في عام 2013.
ويشار بالذروة في الاستهلاك هنا إلى الحد الأعلى الذي سيصل إليه حجم الانبعاثات قبل أن تبدأ في الهبوط إلى مستويات اقل.
وأصدرت لجنة الدولة للتنمية والإصلاح خطة وطنية لمواجهة تغير المناخ في سبتمبر، وتحسين تشكيل الطاقة عبر السيطرة على استهلاك الفحم، واستخدام الفحم النظيف والمزيد من الطاقة الخضراء.
ويعد حرق الفحم واحد من المصادر الرئيسية لتلوث الهواء، فيما ركبت الصين مرشحات في محطات توليد الطاقة ومصانع الصلب والأسمنت.
وقال وانغ جين نان، نائب رئيس معهد التخطيط البيئي لوزارة حماية البيئة إن إنبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والسخام ستنخفض ب30 في المئة، و42 في المئة، و30 في المئة على التوالي بحلول عام 2020 مقارنة بعام 2012 بفضل هذه المرشحات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn