بكين 4 نوفمبر 2014 / بالنسبة لبعض المسؤولين يعتبر تعلم ركوب الطائرة الخطوة الأولى للتأقلم مع القوانين الاكثر حزما التي تم تطبيقها على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني.
وقد بدأ تشديد الرقابة والقوانين العام الماضي للحد من الفساد والبيروقراطية والبذخ وحظر ممارسات مثل استخدام الاموال العامة للهدايا والولائم او الاجازات.
واستجابة لذلك أغلقت العديد من الشركات والبنوك الكبيرة استراحة الشخصيات الهامة في المطار حيث أصبح السفر على الدرجة الاولي مرتبطا بالمسؤولين الفاسدين الذين ينفقون على رحلاتهم القصيرة من الاموال العامة.
ولكن الان يشعر بعض المسؤولين انهم تائهون بدون هذه الخدمات المميزة التي أعتادوا عليها.
وقال رئيس حزب في مقاطعة خبي الواقعة شمالي البلاد إنه لا يعرف كيف يحجز تذاكر أو يحصل على بطاقة الصعود على الرغم من انه دائم السفر.
وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه " عندما أقف في المطار, اكون مثل عامل مهاجر وصل من القرية إلى المدينة الكبيرة لأول مرة."
ووقف مسؤولون آخرون فى حيرة بعد ان فقدوا مساعديهم, الذين كانوا يقومون بكل شئ من اجلهم ويجد آخرون صعوبة فى استخدام وسائل المواصلات العامة بعد ان منع القانون الجديد استخدام السيارات العامة لاغراض خاصة.
وهناك تعبير صيني عن : "كائن طفيلي لا يجهد اطرافه الاربعة" ويمكن ان يستخدم لوصف هؤلاء المسؤولين الذين استمتعوا لفترة طويلة بمزايا والعيش فى رفاهية بينما يتجاهلون مخاوف الشعب.
ولان هؤلاء المسؤولين دمروا بشكل خطير صورة الحزب, فقد جعلهم الحزب الشيوعى الصينى هدف حملته.
لقد تأسس الحزب الشيوعي الصين بين الشعب ويستمد قوته من الشعب, وهو ما يعنى ان الحزب لن يتخلى عن مبدأ " تعريف نفسه بالجماهير."
وأصدرت السلطات المركزية قوانين خاصة للتخلص من الثغرات .
ويجب وضع المزيد من القوانين والأهم وضع الية فعالة وطويلة الأمد من أجل استعادة سمعة ونقاء الحزب.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn