ايران تنفي الاتفاق على شحن يورانيوم مخصب إلى روسيا

طهران 4 نوفمبر 2014 / نفت ايران اليوم (الثلاثاء) تقارير اعلامية تفيد أنها وافقت على شحن جزء من اليورانيوم المخصب إلى روسيا في اطار اتفاقية محتملة مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

ونقلت وكالة انباء (الجمهورية الاسلامية) الرسمية عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها انه "لم يتأكد أى من تكهنات وشائعات وسائل الأعلام الاجنبية، التي تروج لأغراض سياسية."

وذكر تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) يوم أمس إن ايران "اتفقت مؤقتا على شحن كمية كبيرة من مخزونها من اليورانيوم إلى روسيا في حالة التوصل إلى اتفاق نووي اوسع مع الغرب."

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين ودبلوماسيين شاركوا في المفاوضات النووية مع إيران "وفقا للاتفاقية المقترحة، فإن الروس سيحولون اليورانيوم إلى قضبان وقود متخصص لمفاعل بوشهر النووي، وهو المفاعل التجاري الوحيد في ايران. وبمجرد تحويل اليورانيوم إلى قضبان وقود سيكون من الصعب للغاية استخدامه لتصنيع اسلحة نووية."

وقالت المتحدثة إن مثل تلك التقارير هدفها تدمير المناخ السياسي القائم قبيل المحادثات النووية المقبلة، مضيفة أنه "بغض النظر عن هذه الضجة الاعلامية ، سيحضر المفاوضون الإيرانيون المحادثات واضعين فى اعتبارهم فحسب المصالح الوطنية ومراعين الحقوق الإيرانية."

وقال المفاوض النووي الايراني البارز عباس عراقجي أول أمس إن بلاده والقوى الكبرى سيعقدون جولة أخرى من المحادثات النووية الحساسية في العاصمة العمانية مسقط يوم 11 نوفمبر الجاري.

واستطرد قائلا "ستجرى المحادثات بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد في 11 نوفمبر عقب اجتماع ثلاثي بين "وزير الخارجية الايراني ونظيره الامريكي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي" في مسقط." وأكدت ايران بالفعل تقريرا سابقا لوزارة الخارجية الامريكية مفاده أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيلتقي نظيره الامريكي جون كيري ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين اشتون في مسقط في 9 و10 نوفمبر لبحث التعثر فى معالجة برنامج ايران النووي قبل اسبوعين من مهلة 24 نوفمبر لابرام اتفاق شامل حول البرنامج المثير للجدل للجمهورية الاسلامية.

وقال المسؤول الايرانى إن تخصيب اليورانيوم والعقوبات المفروضة على إيران ستتصدر المباحثات في الاجتماع الثلاثي.