جينيف 28 اكتوبر / ذكر أحدث التقارير الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم (الثلاثاء) أن الفجوة بين النساء والرجال في مجالي الأعمال والسياسة مازالت واسعة. ورتب التقرير العالمي حول الفجوة بين الجنسين لعام 2014، 142 اقتصادا بناء على قدرتهم في سد الفجوة بين الجنسين بأربعة مجالات رئيسية وهي الصحة والبقاء على قيد الحياة والتحصيل العلمي والمشاركة والفرص الاقتصادية والتمكين السياسي.
ووجد التقرير السنوي الذي بدأ بالصدور في 2006، أن في 2014، كان الفارق بين الجنسين ضئيلا فيما يتعلق بالصحة والبقاء وأن الفارق تضائل بنسبة 96 بالمئة على مستوى العالم ولوحظ تحقيق تقدم كبير في التحصيل العلمي، وتم تضييق الفارق بين الجنسين بنسبة 94 بالمئة. إلا الصورة المتعلقة بمجالات كبيرين كالاقتصاد والسياسة لم تكن بنفس الدرجة من التحسن حيث تم سد 60 بالمئة من الفجوة الاقتصادية بين الجنسين و21 بالمئة فقط من تلك الخاصة بالمشاركة السياسية. وتوقع التقرير أن يستغرق الأمر 81 عاما لتحقيق المساواة بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية. وواصلت دول الشمال تصدرها التصنيف هذا العام حيث كانت ايسلندا أكثر المجتمعات من حيث المساواة بين الجنسين تليها فنلندا والنرويج والسويد والدنمارك. وقال التقرير إن مالي وسوريا وتشاد وباكستان واليمن (التي حلت في المرتبة الاخيرة)، كانت المجتمعات ذات أكبر فجوة بين الجنسين بين الاقتصادات التي شملها الاستطلاع. وتقدمت الولايات المتحدة ثلاث درجات لتصل للمرتبة العشرين هذا العام بعد تقليل الفجوة بين الأجور وزيادة عدد النساء في مناصب برلمانية ووزارية، بحسب التقرير. وكانت جنوب افريقيا (في المرتبة ال18) في صدارة دول مجموعة البريكس نظرا لمشاركتها القوية في المشاركة السياسية، تليها البرازيل (في المرتبة ال71) وروسيا (75) والصين (87) والهند (114). للعام التاسع على التوالي، يصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره عن كيفية تقاسم الموارد والفرص بين الرجال والنساء.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn