الأمم المتحدة 29 سبتمبر 2014 / بعثت إسرائيل وسوريا عمليا بنفس الرسالة خلال المداولات العامة الجارية في الجمعية العامة يوم الاثنين، وحذرتا بأن " الإسلام المتشدد" يسعى إلى السيطرة على العالم.
وبعدما اعتلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنصة أعلن على الفور أن " الإسلام المتشدد يتحرك.. عادة أول ضحاياه هم من المسلمين الآخرين، لكن لن يترك أحدا: مسيحيين ويهود وايزيديين وأكراد، لا عقيدة ولا إيمان، لا جماعة عرقية بعيدة عن بصره، انه ينتشر بسرعة في كل جزء من العالم".
وقال " داعش )تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام( وحماس يشتركان في نفس العقيدة المتعصبة"، مضيفا أن " الخليفة المعلن من جانب داعش أبو بكر البغدادي" قد قال" سوف يأتي قريبا يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان سيدا. والمسلمون سيجعلون العالم يسمع ويفهم معنى الإرهاب وتحطيم صنم الديمقراطية".
وتابع نتانياهو " الآن استمعوا إلى خالد مشعل، زعيم حماس. أعلن عن رؤية مماثلة للمستقبل، عندما قال: إننا نقول هذا للغرب-- والله سوف تهزمون.غدا أمتنا سوف تجلس على عرش العالم".
وقال نتتياهو " لذلك عندما يتعلق الأمر بالهدف النهائي، فإن حماس هي داعش، وداعش هو حماس. وما يتقاسمه الاثنان، يتقاسمه جميع المسلمين المتشددين: بوكو حرام في نيجيريا، الشباب في الصومال، حزب الله في لبنان، النصرة في سوريا، جيش المهدي في العراق، وأفرع القاعدة في اليمن وليبيا والفلبين والهند وكل مكان".
ومن جانبه قال وزير الخارجية السوري في تعليقه على داعش إن "هذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه، ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتعذيب".
وأضاف" ها أنتم اليوم تشاهدون ما يقوم به داعش، التنظيم الأخطر في العالم على الإطلاق ، من حيث التمويل والوحشية، بحق السوريين والعراقيين من جميع الأطياف والأديان، يسبي النساء ويغتصبهن ويبيعهن في سوق النخاسة.. يقطع الرؤوس والأعضاء..يعلم الأطفال الذبح والقتل.. فضلا عن تدمير معالم الحضارة والتاريخ والرموز الإسلامية والمسيحية".
وقال " ألم يحن الوقت لان نقف جميعا وقفة واحدة في وجه هذا التمدد الخطير للفكر التكفيري الإرهابي في العالم".
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية ايسلندا غونار سفينسون عن قلقه إزاء التجاهل المتزايد من جانب داعش للقانون الدولي. وقال أن الأمر الصادم بنفس القدر، هو معاناة الشعب السوري وعدم الاحترام التام للقانون الإنساني في الحرب الأهلية في ذلك البلد، حيث لقى ما يقرب من 200 ألف شخص مصرعهم.
وأضاف أن الاحتلال الأجنبي الطويل لدولة فلسطين يمثل انتهاكا أخر للقانون الدولي، مدينا في نفس الوقت الهجمات الصاروخية العشوائية من قبل حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة ضد الأهداف المدنية في إسرائيل وكذا الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي.
وحول أوكرانيا، قال سفينسون إن انتهاك سلامة أراضي أوكرانيا خرق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدات كثيرة. وضم القرم غير القانوني هدد أيضا الأمن والاستقرار في جميع أنحاء أوربا. علاوة على ذلك، قد قُوضت مصداقية مجلس الأمن الدولي بشكل كبير عندما خرقت دولة من أعضائه الدائمين ميثاق الأمم المتحدة من خلال استخدام القوة لتغيير الحدود ثم بعد ذلك الاعتراض على الاستجابة والإجراءات اللازمة من قبل الهيئة المخول لها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn