الصين تعزز مكافحة المنشورات غير القانونية في شينغيانغ

بكين 25 سبتمبر 2014 /ستقوم سلطات مراقبة النشر في الصين بتعزيز مكافحة الكتب الدينية واسطوانات الكمبيوتر المنشورة بشكل غير قانوني التي لها صلة بالإرهاب الذي تتعرض له منطقة شينغيانغ بعد سلسلة من عمليات الضبط.

تأتي تلك الخطوة في إطار حملة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسلام طويل المدى في المنطقة. وبدأت الحملة بعد أقل من شهر من مقتل 39 شخصا في انفجار قنبلة في أحد أسواق أورومتشي عاصمة منطقة شينغيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين.

وقال بيان صدر عن المكتب الوطني لمكافحة المنشورات المخلة بالآداب وغير القانونية اليوم (الخميس) "ستقوم إدارات مكافحة المنشورات غير القانونية في شتى أنحاء البلاد ببذل جهود للتعاون مع الشرطة والصحافة وسلطات النشر لكشف مشكلات السوق والتحقيق في المعلومات التي يقدمها العامة".

وشمل البيان 11 عملية ضبط تمت خلال عامي 2013 و2014 في شينغيانغ وقاطعة قانسو المجاورة.

وكانت أهم قضية نفذتها شرطة شينغيانغ ضبط أكثر من 47 ألف كتاب غير قانوني خلال مهاجمة مخزن في مدينة هوتان في مارس الماضي. وكشفت التحقيقات أن تلك المنشورات تم طبعها في مقاطعة قوانغدونغ مع وجود نسخ الكترونية لكتب دينية أجنبية تم تحميلها من على الانترنت لاستخدامها كمنشورات. وتم نقلها بعد ذلك إلى شينغيانغ لبيعها.

وفي أحدث التطورات تم ضبط شخصين لدورهما في ارتكاب مثل تلك الأفعال التي شملت نقل أكثر من 60 ألف كتاب غير قانوني من مدينتي قوانغتشو وشنتشن جنوب البلاد إلى أماكن أخرى في شينغيانغ منذ ديسمبر 2013 حسبما ذكر البيان. وقال البيان إن قيمة تلك الكتب تبلغ 1.2 مليون يوان (195 ألف دولار أمريكي).

وتعهد المكتب بالتركيز على تدمير مصادر المنشورات غير القانونية ومعاقبة الأفراد والجماعات المتورطة بقسوة.