واشنطن، 17 سبتمبر 2014/قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون يوم الأربعاء إن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت للمجموعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية القدرة على تجنيد الأمريكيين وغيرهم بشكل لم يسبق له مثيل، مشيرا إلى أن تهديد الأمريكيين وغيرهم من العائدين من سوريا إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات إرهابية أصبح مثار قلق بالغ.
وقال جونسون لمؤتمر الطيران والفضاء لجمعية القوات الجوية في ماريلاند " هناك قدرة لتجنيد أشخاص وتشجيعهم من قبل مجموعة إرهابية دون الذهاب بالضرورة إلى مخيم إرهابي أو تلقي أمر مباشر من شخص ما في قيادة المنظمة الإرهابية هنا في الداخل".
وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية" بارع جدا" في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وزيادة التجنيد.
و قال وزير الدفاع تشاك هاجل إن 100 أمريكي على الأقل يقاتلون مع أجانب إلى جانب المتمردين في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في الدولة.
وأضاف جونسون " نحن قلقون من أن يندمج هؤلاء الأفراد مع المتطرفين ويشربوا أيديولوجيتهم ويعودون إلى بلدانهم محفزين لتنفيذ أعمال إرهابية"، مستشهدا بتفجير مارثون بوسطن في العام الماضي كمثال على هذا النوع من التهديد الذي يجب أن تستمر الدولة في التركيز عليه.
ودفعت قدرة الأمريكيين وغيرهم ، الذين لا يتطلب دخولهم إلى الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة، وزارة الأمن الداخلي إلى مراجعة هذه الإجراءات. وقال جونسون "إننا الآن نراجع ما هي المعلومات الإضافية التي يجب علينا أن نحصل عليها من الدول المعفاة من التأشيرات"، معتبرا الدولة الإسلامية "منظمة إرهابية خطيرة بكل المقاييس".
وأضاف جونسون إن وزارة الأمن الداخلي مهتمة جدا بالتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية ، لكن وكالاتنا الاستخباراتية ليس لديها معلومات موثوقة في الوقت الحالي حول ما إذا كان التنظيم يخطط لشن هجوم على الوطن.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn