رئيس الوزراء الهندي يتطلع للترحيب بالرئيس الصيني في مسقط رأسه أثناء زيارته

نيودلهي 16 سبتمبر 2014 /ذكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم (الثلاثاء) أنه يتطلع للترحيب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مسقط رأسه, ولاية غوجارات.

وفى حديث مع صحفيين صينيين مقرهم دلهي, قال مودى إنه سعيد بأن يعقد أول اجتماع مع الرئيس الصيني في غوجارات خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها للهند, حيث أن ولايته تتمتع بعلاقات طويلة مع الصين في الثقافة والحضارة.

وقال مودى "إنه أمر عظيم لنا أن نرحب بالرئيس شي في غوجارات, وأمر طيب أن يدرج الرئيس شي غوجارات في جدول أعمال زيارته للهند, وسوف أتوجه إلى أحمد أباد اليوم لهذا الحدث".

وذكر أن غوجارات أصبحت موطن للعديد من المواطنين الذين سافروا للصين, كما استضافت العديد من الزوار الصينيين في الماضي بما في ذلك الحاج البوذي الصيني شوان تسانغ في القرن السابع.

وقال إن "شوان تسانغ وهو أقدم زائر من الصين كان يقيم فى القرية التى جئت منها", مضيفا أن هذه العلاقات التاريخية والثقافية والحضارية هامة للغاية للعلاقات الصينية الهندية.

وحول العلاقات الهندية- الصينية, قال مودى إن الدولتين يربطهما التاريخ والثقافة.

وأضاف أن "الدولتين غنيتان ثقافيا, ما يجعل علاقاتنا التقليدية خاصة وفريدة".

وقال مودى إن الهند والصين لديهما حوالي 35 في المائة من سكان العالم, وقبل 300 عام, ساهمت الدولتان بنصف إجمالي الناتج المحلى العالمي.

وأوضح "إذا عملنا معا لن نتمكن فقط من رفع مستوى معيشة 35 في المائة من سكان العالم, ولكن يمكننا أيضا أن نعطى مدلولا خاصا لـ65 في المائة المتبقين من سكان العالم بالإسهام في الرخاء الاقتصادي للعالم".

وأضاف مودى أن كلمة "سكر" باللغة الهندية هي "تشينى" وتعني "الصين" لأن الصينيين هم أول من جلبوا تكنولوجيا تكرير السكر وصناعته للهند.

وقال إن "كلمة سكر بالهندية تظهر العلاقات العميقة بين الدولتين".

كما كشف مودي عن أن لديه الآن فكرة جديدة عن تعزيز التعاون الثنائي وسيعرضها على الرئيس شي.

وذكر رئيس الوزراء أنها "تحت عنوان 'بوصة باتجاه أميال' أو اختصار لـ'الصين والهند نحو تضافر الألفية'.