بريشتينا 15 سبتمبر 2014 /قام مسؤولون محليون ودوليون يوم الاثنين بتسليم مفاتيح منازل شيدت حديثا إلى 12 أسرة مصرية عادت إلى كوسوفو بعد نزوحها لمدة 15 عاما.
فمنذ عام 1999، عاشت تلك الأسر النازحة في ظل ظروف صعبة داخل مخيم كونيك بمدينة بودغوريتشا، عاصمة الجبل الأسود. وفي يوم الاثنين، بدأت حياتها من جديد في منطقة محلية مشتركة في محيط بلدية كلينا بوسط كوسوفو.
وقال كريستوف ستوك، رئيس عمليات مكتب الاتحاد الأوروبي في كوسوفو إن "بناء هذا الحي يعد معلما آخر في جهودنا المشتركة الرامية إلى إغلاق مخيمي كونيك وسوتر أوريزاري وتهيئة الظروف لعودة من عاشوا هناك لفترة طويلة في ظل ظروف معيشية صعبة للغاية وإعادة دمجهم في المجتمع".
وذكر ستوك أن "العودة لا تهدف إلى وجود سقف فوق رؤوسنا فحسب، وإنما أيضا إلى حي يعمه التفاهم ونهج من السلطات المحلية ورعاية للعائدين".
ويجرى تنفيذ هذا المشروع من قبل مكتب الاتحاد الأوروبي في شراكة مع إدارة المجتمع والعائدين ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وبلدية كلينا. ومن أجل تقديم يد العون لتلك الأسر التي عادت لتوها، ستقدم المؤسسات حزمة مساعدات للعائدين لمساعدتهم على الاندماج في منازلهم الجديدة.
إن عملية العائدين الذين يقال أن لهم أصول من روما ومصر هي مشروع واسع يهدف إلى إعادة أسر تلك المجتمعات التي نزحت إلى الجبل الأسود ومقدونيا. وقد بلغ إجمالي عدد الأسر التي قام هذا المشروع بإعادة توطينها حتى الآن 38 أسرة. ومن المقرر أن تعود 22 أسرة أخري خلال هذا العام والعام المقبل.
جدير بالذكر أن كوسوفو، وهي مقاطعة صربية، أعلنت استقلالها من جانب واحد في عام 2008. وترفض صربيا الاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn