نائب رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي حول التعاون

باريس 15 سبتمبر 2014 /التقى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز يوم الاثنين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ما كاي خلال الحوار الاقتصادي والمالي رفيع المستوى بين البلدين في باريس.

وأشاد فالز بالعلاقات بين البلدين، قائلا إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا في مارس هذا العام كانت لها أهمية كبيرة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة وتعميق التعاون البراغماتي بين فرنسا والصين.

وأشار فالز إلى أن البلدين حافظا على تعاون جيد وصحي في مجالات

الطيران والطاقة النووية المدنية وتصنيع السيارات والسياحة، معربا عن أمله في توسيع التعاون بين البلدين ليشمل مجالات جديدة مثل المالية والحضرنة والرعاية الصحية والمنتجات الزراعية.

وأضاف أن فرنسا تدعم دورا أقوي للعملة الصينية الرنمينبي في النظام النقدي الدولي.

ومن جانبه، قال ما كاي إن الحوار الاقتصادي والمالي رفيع المستوى بين فرنسا والصين هو آلية تعاون هامة قرر الرئيسان إقامتها خلال

زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الصين في ابريل الماضي.

وأوضح أن حوار هذا العام يهدف إلى ترجمة التوافق الهام الذي توصل إليه الرئيسان أثناء زيارة شي لفرنسا هذا العام إلى واقع.

وأضاف ما كاي أن المالية والضرائب باتا مجالا جديدا في العلاقات

الثنائية وحقق التعاون في الطاقة النووية المدنية وصناعة السيارات تقدما مذهلا ، آملا أن تحافظ الدولتان على الزخم السليم للتبادلات رفيعة المستوى وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون البراغماتي.

واستضاف ما كاي ووزير المالية الفرنسي ميشيل سابين الجولة الثانية من الحوار الاقتصادي والمالي الفرنسي -الصيني رفيع المستوى صباح يوم الاثنين.

وقال ما كاي إن فرنسا والصين تمران بمرحلة حاسمة من التحول الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية ومن شأن تعزيز الاتصال حول سياسة الاقتصاد الكلي أن يساعد على توسيع عمق وحجم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.