نائب رئيس مجلس الدولة الصينى يلتقى بقادة الآسيان

نانينغ 15 سبتمبر 2014 / التقى نائب رئيس مجلس الدولة الصينى تشانغ قاو لى اليوم (الإثنين) مع قادة 6 من الدول الأعضاء فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) الذين سيحضرون المعرض السنوى بين الصين والآسيان فى مدينة نانينغ بجنوب الصين.

ويعقد معرض الصين-الآسيان الحادى عشر وقمة الأعمال والاستثمار للصين والآسيان فى الفترة من الثلاثاء حتى الجمعة .

وقال تشانغ اثناء لقائه برئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج، ان الرئيس الصينى تشى جين بينغ ونظيره السنغافورى تونى تان كنج يام توصلا الى اتفاق لتعزيز العلاقات الثنائية الشهر الماضى. وان الصين تتطلع الى العمل مع سنغافورة لاستغلال نقاط جديدة للنمو فى تعاونهما من أجل دفع العلاقات بين البلدين .

ومن جانبه قال لى ان سنغافورة مستعدة للعمل مع الصين لتحسين الترابط وتطوير صناعة حديثة، وتأسيس مشروع جديد للتعاون بين الحكومتين فى غرب الصين من اجل تعزيز التنمية فى تلك المنطقة.

وقد حقق المشروعان التعاونيان الرئيسيان بين الصين وسنغافورة فى شرق الصين وهما "منطقة سوتشو الصناعية" و"مدينة تيانجين البيئية " نتائج متميزة فى السنوات الأخيرة.

وقال تشانغ اثناء لقائه برئيس الوزراء الكمبودى هون سن ، ان الصين سوف تلتزم بحزم بسياسة ودية نحو كمبوديا، وتطبق كلية الاتفاقيات الموقعة بين قادة البلدين، كما انها تسعى الى دفع التعاون الثنائى مع كمبوديا فى مجال البنية التحتية والزراعة والتبادلات الشعبية ومجالات أخرى.

وأضاف تشانغ ان الصين تدعم كمبوديا فى اختيارها المستقل لمسار التنمية كما انها مستعدة للعمل معها فى مواجهة التحديات.

وفى لقائه مع نائب رئيس لاوس بونهانغ فوراشيت، قال تشانغ ان قادة الصين ولاوس توصلوا الى توافقات مهمة حول الشراكة الإستراتيجية الشاملة فى وضع جديد. وان الصين ترغب فى الحفاظ على اتصالات وثيقة عالية المستوى مع لاوس وتشجيع التعاون الثنائى فى مجالات السكك الحديدية والموارد والطاقة والتجارة.

ومن جانبه قال بونهانغ ان التعاون الإقتصادى بين لاوس والصين فى التجارة والاستثمار لعب دورا مهما فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى بلاده، وأكد ان لاوس مستعدة لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين الى مستوى جديد.

وحث تشانغ فى لقائه مع نائب رئيس ميانمار يو نيان تون، الجانبين على ان يحمى كل طرف منهما المصالح الجووهرية للطرف الآخر ، والمضى قدما بالتقليد الرفيع للعلاقات الثنائية .

ودعا تشانغ الجانبين الى توسيع وتعميق التعاون البراجماتى فى مختلف المجالات وتعزيز الترابط والارتقاء بالعلاقات الثنائية.،وقال تشانغ ان الصين تأمل أن تواصل ميانمار أداء دور ايجابي وبناء فى التعاون بين الصين والآسيان.

من جانبه قال يو نيان تون ان بلاده تولي أهمية كبرى للعلاقات مع الصين. وأشار إلى أن الصين جار طيب لبلاده، مشددا على أن ميانمار مستعدة لأن تعزز بنشاط التعاون الودى الثنائى والعلاقات بين الصين والآسيان.

وأوضح تشانغ أثناء لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندى تاناساك باتيمابراجورن ، ان الصين تحترم اختيار الشعب التايلاندى وانها مستعدة لزيادة تعزيز الاتصال والتنسيق مع الحكومة التايلاندية الجديدة من اجل دفع العلاقات الثنائية الى مستوى اعلى.

وأشار تشانغ إلى أنه ينبغى على الجانبين ان يعززا من التعاون بينهما من اجل تحقيق المزيد من النتائج العملية، ودعا تشانغ الجانبين الى دفع التعاون فى مشروعات السكك الحديدية وإنفاذ القانون والأمن والثقافة والتعليم والتكنولوجيا والتعاون على المستوى المحلى.

وخلال لقائه بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الفيتنامى فام بينه مينه، أكد تشانغ انه من المهم للغاية للصين وفيتنام ان يعززا من الوحدة والتعاون بينهما مع السعى الى التنمية المشتركة ودفع قضية الاشتراكية.

واضاف ان الصين ترغب فى تطبيق جديى للتوافق بين قادة البلدين والتمسك بمبدأ الصداقة وحسن الجوار والتعاون متبادل المنفعة والتعامل المناسب مع المشكلات من اجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين على مسار سليم ومستقر.

وشدد تشانغ على ان الصين تأمل مخلصة أن تولى فيتنام اهتماما كبيرا بشواغل الصين الرئيسية .كما حث الجانبين على العمل سويا لتعزيز كافة أوجه التعاون الاستراتيجى بين البلدين لجلب منافع ملموسة للشعبين.

ومن جانبه قال مينه إن فيتنام تعتز بالصداقة بين الحزبين والدولتين ، كما انها مستعدة للعمل مع الصين لتطبق بنشاط التوافقات التى توصل اليها قادة البلدين مع التعامل المناسب مع الخلافات وتشجيع تنمية العلاقات بين فيتنام والصين.